أولا : مواضع المطابقة بين التمييز ومميّزه :
يتطابق التمييز مع ما يميزه فى العدد والنوع فى التراكيب الآتية :
أ ـ إن كان التمييز هو المميز ، أى : إن كان التمييز عين المميز ، أى : اتحدا معنى ، وتطابقا فى النوع والعدد. وضابطه أنه يمكن أن يكون أحدهما بدلا من الآخر ، أو صفة له مع مراعاة شروط التعريف والتنكير ؛ فتقول : كرم محمد رجلا ـ كرمت سعاد امرأة.
كرم المحمدان رجلين ـ كرمت السعادان امرأتين.
كرم المحمدون رجالا ـ كرمت السعادات نسوة.
تلحظ التطابق بين التمييز (رجلا ـ رجلين ـ رجالا ـ امرأة ـ امرأتين ـ نسوة) وما ميّزه (محمد ـ المحمدان ـ المحمدون ـ سعاد ـ السعادان ـ السعادات) فى العدد : إن إفرادا أو تثنية أو جمعا ، وفى النوع : إن تذكيرا أو تأنيثا.
ب ـ إن كان التمييز بعضا أو جزءا عينيّا من ما يميّزه ؛ فإن المطابقة بينهما فى العدد قائمة ؛ فتقول :
جمل محمد وجها ـ جملت فاطمة وجها.
جمل المحمدان وجهين ـ جملت الفاطمتان وجهين.
جمل المحمدون وجوها ـ جملت الفاطمات وجوها.
ج ـ فإن كان التمييز فى صيغتى التعجب (ما أفعله وأفعل به) وكان التمييز اسم عين أو ذات ، أو كان جزءا عينيا أو بعضا مما يميّزه تطابق التمييز مع المميّز فى العدد ؛ فتقول :ما أجمله وجها ـ ما أجمل وفاء وجها.
ما أجملهما وجهين ـ ما أجمل الوفاءان وجهين.
ما أجملهم وجوها ـ ما أجمل الوفاءات وجوها.