رفع ، فاعل ، و (كما) حرف خطاب مبنى ، لا محل له من الإعراب. (الكتاب) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة
وتخلف الكاف الهمزة مصرفة تصريف الكاف بحسب المعنى (١) ، نحو : هاء ، هاء ، هاؤما ، هاؤما ، هاؤن ، هاؤم ، وهى أفصح ، وبها جاء القرآن الكريم فى قوله تعالى ـ (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ)(٢) [الحاقة : ١٩].
ومن العرب من يجعلها فعلا ، فيقول : هاء يا رجل ، هائى يا امرأة ، (ياء المخاطبة فاعل) ، هائيا يا رجلان ، ويا امرأتان ، (ألف الاثنين فاعل) ، هاءوا يا رجال ، (واو الجماعة فاعل) ، هائين (٣) يا نساء (نون النسوة فاعل).
تيد ، تيدخ (بفتح فسكون ففتح ففتح) : بمعنى : أمهل. تقول : تيد محمدا بعض الوقت. فيكون (تيد) اسم فعل أمر مبنيا ، لا محلّ له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر تقديره : أنت. (محمدا) مفعول به منصوب.
أوه (بفتح فسكون فكسر) : بمعنى : أتوجع وأتألّم ، وفيها لغات أوه ، آه ، أوّه ، أوّه ـ ومنه قول امرأة من بنى قريظ :
أوّه من ذكرى حصينا ودونه |
|
نقا هائل جعد الثّرى وصفيح (٤) |
(أوه) بفتح ففتح مشدد فكسر ، اسم فعل مضارع مبنى على الكسر ، لا محل له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر ، تقديره : أنا.
صه (بفتح فسكون) : بمعنى : اسكت.
__________________
(١) المساعد على التسهيل ٢ ـ ٦٤٤.
(٢) (هاؤم) اسم فعل أمر مبنى لا محل له من الإعراب ، وفاعله ضمير مستتر تقديره (أنتم) ، ويتنازع مع الفعل (اقرأ) المفعول به (كتاب).
(٣) المساعد على التسهيل ٢ ـ ٦٤٤ ، وكتب فيه (هائنّ) ، وهذا لا يساير قواعد التصريف ، فهذا المكتوب إنما يكون حال تأكيد الفعل بالنون ، وعند ما يستعمل بلا توكيد فإن الياء تثبت ، حيث استعمال (هاء) فعلا ، وكى يناسب التصريف المذكور مع المثنى ، يفترض أنه معتل الآخر بالياء ، مثل : عادى ، وفى إسناد الأمر منه يكون : عاد ، عادى ، عاديا ، عادوا ، عادين.
(٤) شرح ابن يعيش ٤ ـ ٣٩.
حصين : اسم رجل ، النقا : القطعة المحدود بة من الرمل ، الصفيح : السماء ووجه كل شىء.