واها لربّى ثم واها واها |
|
يا ليت عينيها لنا وفاها |
بثمن نرضى به أباها |
ـ لعا (انتعش).
ج ـ ما يستعمل نكرة ومعرفة :
فإذا أردت تنكيره نوّنته ، وإن قصدت به معنى التعريف أسقطت منه التنوين ، نحو :إيه ، وإيه ، وصه ، وصه ، ومه ، ومه ، وغاق ، وغاق ، وأفّ ، وأفّ ، فكلّ أول منها غير منون ؛ لأنه أريد به التعريف ، وكلّ ثان منها منون لأنه أريد به التعريف.
وكذلك : هيهات ، هيهاتا ، واها ، واها ، حيّهل ، حيّهلا.
ملحوظات :
أولا : بناء أسماء الأفعال :
كلّ أسماء الأفعال مبنية ، ويرجع النحاة بناءها للعلل الآتية :
ـ إما لبناء مسمياتها من الأفعال ، فبنيت بناءها ، لكن هذا هو الغالب ، وليس مطلقا ، فدلالة معظمها على الأمر دلالة على بنائها ؛ لأن الأمر مبنى. لكنه يلحظ أن (أفّ) اسم للفعل المضارع (أتضجر) ، وهو معرب.
ومثله : وى (أعجب) ، وا (أعجب) ، قد ، وقط وبجل (يكفى) ، إخّ كخّ (أتكرّه) .... إلخ.
ـ وإما لأن منها ما وضعه ـ بنيويا ـ وضع بنية الحروف ، نحو : صه ومه ، فهما على مثال : هل وبل.
ـ لكن الأرجح فى علة بنائها هو الرأى الذى يذهب إلى أنها مبنية لوقوعها موقع ما لا تمكنّ له فى الأصل وهو الجملة.