سابعها : أن يؤتى بها للتسعير :
أى : أن تدلّ على وحدة التسعير والتثمين ، مثال ذلك : الحديد طنّا بألف جنيه ، هذا البرتقال اشتريته قفصا بعشرين جنيها ، اشتريت الأقلام قلما بجنيه ، فكلّ من : (طنا ، قفصا ، قلما) أسماء جامدة منصوبة على الحالية ، وهى دالة على وحدة الثمن ، أى : الحديد بألف جنيه فى حال كونه طنا ، والبرتقال فى حال كونه قفصا اشتريته بعشرين جنيها ، وكذلك الأقلام فى حال كونها قلما اشتريته بجنيه ، ومنه : اللحم كيلو جراما بخمسة عشر جنيها ، القطن قنطارا بخمسمائة جنيه ... إلخ.
ثامنها : أن تكون الحال نوعا لصاحبها :
يكون الاسم الجامد حالا إذا دلّ على نوع صاحب الحال ، نحو : إنه مالك ذهبا ، فالاسم الجامد (ذهبا) نوع للمال ، وهو منصوب على الحالية.
فالعلاقة بين الحال و (وصاحبها) علاقة جزئية ، حيث إن صاحب الحال كلّ يتعدّد ، والحال فرد من هذا التعدد. وعليه يمكن القياس فتقول : هذه عقاراتك منازل ، إنها ممتلكاتك أموالا.
تاسعها : أن تكون الحال أصلا لصاحبها :
تبنى الحال من الاسم الجامد إذا دلّت على أصل صاحبها ، كأن تقول : هذه ساعتك ذهبا ، فالذهب أصل معدن الساعة ، ونصبت على الحالية ، والتقدير : هذه ساعتك فى حال كونها ذهبا.
ومن ذلك : إنه ثوبك حريرا ، وذلك باب القاعة خشبا ، أما هذا فباب الكلية صاجا.
حيث كلّ من : (حريرا ، وخشبا ، وصاجا) حال منصوبة من (ثوبك ، وباب القاعة ، وباب الكلية).