١ ـ الأمر ـ وهو كثير :
ومنه أن تقول : إكراما محمدا. (إكراما) مصدر نائب مناب فعل منصوب ، وفيه ضمير مستتر تقديره : أنت ، هو فاعل المصدر. (محمدا) مفعول به للمصدر ، منصوب.
ومنه قول أعشى همدان :
على حين ألهى النّاس جلّ أمورهم |
|
فندلا زريق المال ندل الثّعالب (١) |
حيث (ندلا) مصدر ناب مناب فعل الأمر (اندل) ، فنصب المفعول به (المال).
وهو مصدر منصوب.
وقول الشاعر :
هجرا المظهر الإخاء إذا لم |
|
يك فى النّائبات جدّ معين (٢) |
وفيه المصدر (هجرا) ناب مناب فعله الأمرى (اهجر) ، وفاعله ضمير مستتر تقديره : أنت ، (المظهر) مفعول به للمصدر منصوب. والتقدير : اهجر المظهر الإخاء.
ويمكن أن تعطف على الأمر معنى النهى ، نحو :مذاكراة دروسك ، لا إهمالها.
استعدادا للموقف ، لا تأنّيا ، ولا تراخيا.
__________________
(١) الكتاب ١ ـ ١١٦ / الخصائص ١ ـ ١٢٠ / المساعد على شرح التسهيل ٢ ـ ٢٤٢ /. العينى ٣ ـ ٤٦ ، ٥٢٣ / الصبان على الأشمونى ٢ ـ ١١٦. ينسب للأحواص ، ولجرير.
ندلا : اختطافا وسلبا ، زريق : علم قبيلة. الجملة الفعلية (ألهى) فى محل جر إلى حين. (جل) فاعل إلهى مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. (زريق) منادى مبنى على الضم فى محل نصب ، والتقدير : يا زريق ندلا المال ندل. (ندل) مفعول مطلق منصوب ، والعامل فيه المصدر السابق.
(٢) شرح التسهيل ٣ ـ ١٢٥.
(الإخاء) مفعول به منصوب لاسم الفاعل (المظهر). (يك) فعل مضارع ناقص ناسخ مجزوم ، وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة من آخره. (جد) خبر كان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة.