المفعول به (الكتاب) ، ونعته (المطلوب).
وتقول : هم الفاتحون الباب المغلق نفسه. بإثبات النون فى اسم الفاعل (الفاتحون) ، ونصب كلّ من : مفعوله (الباب) ، ونعته (المغلق) ، وتوكيده (نفس).
وتقول : إنّهما القارئان الدرس الجديد عينه درس الاستثناء. بإثبات النون فى اسم الفاعل (القارئان) ، ونصب كلّ من : مفعوله (الدرس) ، ونعت المفعول (الجديد) ، وتوكيده (عين) ، وعطف البيان أو البدل (درس الاستثناء).
٢ ـ المعمول المتبوع مجرور ، والعمل معرف بالأداة :
إذا كان العامل مقرونا بأداة التعريف ، وهو صالح للعمل ، والمعمول مضاف إليه ؛ حيث توافر فيه صحة اجتماع (أل) مع الإضافة ؛ فإن تابع المعمول ينصب مطلقا ، وإذا صلح أن يقع التابع موقع المعمول ، أى : إذا صحّ أن يحلّ محلّه فإنه يجوز فيه الجر (١).
ويبدو ذلك واضحا فى عطف النسق والبدل.
تقول : جاء الضارب الغلام والجارية (٢).
(الغلام) مضاف إليه اسم الفاعل (الضارب) ؛ لأنه معموله ، وجاء معرفا بالأداة ، فجاز فيه الجرّ بالإضافة.
(الجارية) معطوف على المعمول المجرور (الغلام) ، وجاز وضعه موضعه ؛ حيث إنه معرف بالأداة ، فيجوز أن يجرّ ، إلى جانب الأصل ، وهو النصب.
ومنه :
جاء الطالب العلم وأدب الأبرار |
|
جاء المشترى الناقة وفصيلها (٣) |
__________________
(١) شرح التسهيل ٣ ـ ٨٦ / المقرب ١ ـ ١٢٥ / المساعد ٢ ـ ٢٠٧ / ضياء السالك ٣ ـ ٢٢.
(٢) شرح التسهيل ٣ ـ ٨٦ ، ٨٧.
(٣) الموضع السابق.