فأما القبيح منها فأربع صور ، وهى :
أن يرفع المعمول : والصفة مقرونة بـ (أل) ، أو مجردة منها ، والمعمول مجرد منها ومن الإضافة إلى الضمير ، أو مضاف إلى مجرد منها.
نحو : الحسن وجه ، الحسن وجه أب ، حسن وجه ، حسن وجه أب.
ويذكرون دليلا على أحوال الجواز فى صور القبح قول الراجز :
ببهمة منيت شهم قلب
منجّذ لاذى كهام ينبو (١)
حيث الصفة المشبّهة (شهم) ، وهى مجردة من أداة التعريف ، رفعت معمولها المجرد من (أل) والإضافة (قلب) وهو مثل ما ذكر من جواز : حسن وجه ، مع القبح.
ويذكر ابن الناظم : «والمجوّز لهذه الصورة مجوز لنظائرها» (٢).
وأما الضعيف منها فستّ صور ، وهى :
أن ينصب المعمول :
والصفة مجردة من (أل) ، والمعمول معرف بها ، أو مضاف إلى معرف بالأداة ، أو مضاف إلى ضمير الموصوف ، أو مضاف إلى ما أضيف إلى الضمير.
نحو : حسن الوجه ، حسن وجه الأب ، حسن وجهه ، حسن وجه أبيه.
وأن يجرّ المعمول :
والصفة مجردة من (أل) ، والمعمول مضاف إلى ضمير الموصوف ، أو مضاف إلى ما أضيف إلى ضميره.
نحو : حسن وجهه ، حسن وجه أبيه.
__________________
(١) شرح التسهيل ٣ ـ ٩٦ / شرح ابن الناظم ٤٤٨ / العينى ٣ ـ ٥٧٧ / الأشمونى ٣ ـ ١٠ ، ١٤.
البهمة : الفارس الشديد البأس لا يدرى من أين يوتى ، منى : ابتلى ، منجّد : مجرب محنّك ، كهام : كليل ، ينبو : يتجافى.
(٢) شرح ابن الناظم ٤٤٩.