ويدخل فيها الصفات التى لا تدخلها تاء التأنيث ، وهى ما جاء على مثال :
ـ فعول ، بمعنى فاعل ، نحو : صبور ، وشكور ...
ـ فعيل ، بمعنى مفعول ، نحو : جريح ، قتيل ، أسير ...
ـ مفعال ، نحو : مهذار ، منحار ...
ـ مفعل ، نحو : مغشم ...
ـ مفعيل ، نحو : منطيق ، معطير ...
وهذه الصفات تستعمل للمذكر والمؤنث دون علامة تأنيث ، فإذا أفادت الثبوت لا الحدوث ، كانت صفة مشبهة ، ولا تدخلها علامة التأنيث.
٣ ـ ما صلح صفة لهما لفظا لا معنى ، نحو : أتوم ، وهى المرأة التى التقى مسلكاها عند الافتضاض ، وإن كانت لفظا صالحة للمذكر والمؤنث ؛ فإنه لا نصيب للمذكر فى معناها ؛ لأنها صفة خاصة بالأنثى ، ووزن فعول صالح للمذكر والمؤنث.
وقد يقصد بها : المرأة الصغيرة الفرج.
ومن ذلك : حائض وخصىّ ، حيث إن فاعلا وفعيلا صالحان للمذكر والمؤنث.
٤ ـ ما كان صفة خاصة بأحد الجنسين لفظا ومعنى ، نحو أكمر ، وهو الرجل الكبير الكمرة ، وهى خاصة بالذكر.
ونحو : عفلاء ، وهى المرأة التى فى رحمها صلابة مانعة من الجماع ، فتسمى عفلة ، وهى صفة خاصة بالأنثى.
فيقال : مررت بامرأة عجزاء أمتها ، أتوم جاريتها ، عفلاء كنّتها (١).
فتكون صفات خاصة بالأنثى.
__________________
(١) شرح التسهيل ٣ ـ ٩٠. الكنة : امرأة الأخ أو الابن.