ومنه : آدر للرجل ، وهو المنتفخ الخصية. فهى صفة خاصة بالذكر.
ومنه : رتقاء ، وهى المرأة التى لا يستطاع جماعها لارتتاق ذلك الموضع ، فهى خاصة بالأنثى.
وتقول : مررت برجل آلىّ ، وبامرأة عجزاء البنت ، وبرجل خصيّ الابن ، وبامرأة حائض البنت. ورجل آدر الابن ، وامرأة رتقاء البنت.
ب ـ إذا رفعت الصفة المشبهة ضمير ما قبلها ، وإن كان معناها لما بعدها ، فهى ـ حينئذ ـ تجرى مجرى ما قبلها ومعنى ، حيث أسندت إلى الضمير العائد ، فتطابقه. فتقول :
أعجبت برجل حسن الخط. ، أو : حسن خطّا.
وبرجلين حسنى الخط ، أو : حسنين خطا.
وبرجال حسنى الخط ، أو حسنين خطا ، أو حسان الخط ، أو : حسان خطا.
وبامرأة حسنة الخلق ، أو : حسنة خلقا وبامرأتين حسنتى الخلق ، أو : حسنتين خلقا.
وبنساء حسنات الخلق ، أو : حسنات خلقا ، أو : حسان خلقا ، أو : حسان الخلق.
ثانيا : مطابقتها لما بعدها :
تطابق الصفة المشبهة ما بعدها من معمول فى التذكير والتأنيث إذا رفعته ، وحينئذ لا تطابق ما قبلها ، حيث إنها أسندت لما بعدها ، فتجرى مجراه من الجنس فقط ؛ لأنها تعطى ما يعطى الفعل الذى يؤدى معناها إذا وقع موقعها ، وإذا سبق الفعل الفاعل فإنه يلزم الدلالة على الإسناد إلى المفرد ، حيث لا يلحقه ما يدلّ على التثنية أو الجمع ، لكن يلحق به ما يدلّ على التأنيث.
فتقول : مررت بامرأة حسن غلامها ، وبرجل حسنة جاريته. (برفع غلام وجارية). وكأنك قلت : حسن غلامها ، وحسنت جاريته.