(١) [والمتوازن (٢) أن يراعى في مقاطع الكلام الوزن فقط ، كقوله [تعالى] : (وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ* وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ). (الغاشية : ١٥ ـ ١٦).
وقوله تعالى : (وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ* وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) (الصّافات : ١١٧ ـ ١١٨) فلفظ (الْكِتابَ) و (الصِّراطَ) متوازنان (٣). ولفظ (الْمُسْتَبِينَ) و (الْمُسْتَقِيمَ) متوازنان (٣).
وقوله : (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً) [١١ / ب] * (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً* وَنَراهُ قَرِيباً* يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ* وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ) (المعارج : ٥ ـ ٩).
وقوله تعالى : (كَلاَّ إِنَّها لَظى * نَزَّاعَةً لِلشَّوى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى* وَجَمَعَ فَأَوْعى) (المعارج : ١٥ ـ ١٨).
وقوله : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى * وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى...) (الليل : ١ ـ ٢) إلى آخرها.
وقوله : (وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * [ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى]) (٤)... (الضحى : ١ ـ ٣) إلى آخرها] (١) وقد تكرر في سورة «حم* عسق» في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما اسْتُجِيبَ لَهُ) (الشورى : ١٦) إلى آخر الآيات السبع ؛ فجمع في فواصلها بين : (شَدِيدٌ) (١٦) و (قَرِيبٌ) (١٧) و (بَعِيدٍ) (١٨) و (الْعَزِيزُ) (١٩) و (نَصِيبٍ) (٢٠) و (أَلِيمٌ) (٢١) و (الْكَبِيرُ) (٢٢) على هذا الترتيب ؛ وهو في القرآن كثير ، في المفصّل [فيه] (٥) خاصة في قصاره.
ومنهم من يذكر بدله الترصيع ، وهو أن يكون المتقدم من الفقرتين (٦) مؤلفا من كلمات مختلفة ، والثاني مؤلفا من مثلها في ثلاثة أشياء : وهي الوزن والتقفية [وتقابل القرائن] (٧) ، قيل : ولم يجيء هذا القسم في القرآن العظيم لما فيه من التكلّف.
__________________
(١) ما بين الحاصرتين مؤخر في المخطوطة بعد قوله : (على هذا الترتيب...) بعد ثلاثة أسطر من هذا الموضع.
(٢) في المخطوطة : (والمتوازي).
(٣) في المخطوطة : (متوازيان).
(٤) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة ، وهو من المطبوعة.
(٥) ساقطة من المطبوعة.
(٦) العبارة في المخطوطة : (في الفريقين).
(٧) ساقطة من المخطوطة ، وهي من المطبوعة.