(فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ) (يونس : ٩٨) والمراد [نينوى] (١).
(أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ) (الكهف : ٧٧) قيل برقة (٢).
فإن قيل ما الفائدة في قوله : (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ) (الأنعام : ٧٤) [قيل : آزر] (٣) اسم صنم ، وفي الكلام حذف ، أي دع آزر ؛ وقيل بل كلمة زجر ؛ وقيل : بل [هو] (٣) اسم أبيه ؛ وعلى هذا فالفائدة أن الأب يطلق على الجدّ ، فقال [آزر] (٣) لرفع المجاز (٤).
الخامس : التنبيه على التعميم ، وهو غير خاصّ بخلاف ما لو عيّن كقوله تعالى : (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ) (النساء : ١٠٠) ، قال عكرمة : أقمت أربع عشرة سنة (٥) أسأل حتى عرفته ، هو ضمرة بن العيص ، وكان من المستضعفين بمكة ، وكان مريضا ، فلما نزلت آية الهجرة خرج منها فمات بالتّنعيم.
وقوله : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً) (البقرة : ٢٧٤) قيل نزلت في عليّ (*) [رضياللهعنه] ، كان معه أربع دوانق ، فتصدق بواحد بالنهار وآخر بالليل وآخر سرّا وآخر علانية.
وقوله : (وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ) (المائدة : ٤) ، قيل نزلت في عديّ بن حاتم (٦) ، كان له [٢١ / ب] كلاب قد سمّاها (٧) أعلام.
السادس : تعظيمه بالوصف الكامل دون الاسم كقوله : (وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ) (النور : ٢٢) ، والمراد الصّدّيق (٨).
__________________
(١) ساقطة من المخطوطة ، وانظر التعريف والإعلام : ٧٦.
(٢) انظر : التعريف والإعلام : ١٠٥.
(٣) ساقطة من المخطوطة.
(٤) المصدر نفسه ص ٥٥.
(٥) في المخطوطة : (عشر سنين) وهو تصحيف ، انظر التعريف والإعلام : ٤٣ ، وانظر «الإصابة» ٢ / ٢٠٤.
(*) انظر الملحق برقم (٦).
(٦) هو عدي بن حاتم بن عبد الله ، تقدمت ترجمته ص ١٠٨.
(٧) في المخطوطة : (فسماها) وعبارة السهيلي : «وكان له كلاب قد سماها بأسماء قد ذكرت في التفاسير» ، انظر التعريف والإعلام : ص ٤٧.
(٨) المصدر السابق : ١٢٢.