ـ اعتمدنا الحاصرتين [...] لبيان اختلاف النصوص بين النسخ ، والزيادة في بعضها دون الآخر ، وأحيانا لزيادات مأخوذة من
المصادر التي ينقل منها الزركشي لا يستقيم المعنى بدونها ، أو يتغير.
ثالثا : أما حواشينا على النص فضمّناها ما يلي :
١ ـ وضعنا قائمة بالمصادر التي تبحث كل نوع من أنواع علوم القرآن في بدايته وهذا مما يساعد القارئ ويوسّع أمامه مجال البحث فيه من مصادر أخرى.
٢ ـ وضعنا قائمة بكل ما ألّف في كل نوع من الكتب ، مع بيان وضع كل كتاب ، بذكر من أشار للكتاب إن كان مفقودا ، أو ذكر مخطوطاته إن كان مخطوطا ، أو ذكر معلومات طبعه إن كان مطبوعا ورتّبنا قوائم هذه المؤلفات حسب التسلسل الزمني لوفيات مؤلفيها.
٣ ـ خرجنا القراءات القرآنية من مصادرها.
٤ ـ خرجنا الأحاديث النبوية من مصادرها.
٥ ـ خرجنا نقولات الأئمة فيما توفر لدينا من مصادرهم ، وقابلنا هذه النصوص المنقولة ، وبيّنّا الخلاف الناشئ من النسخ أو السقط أو التحريف.
٦ ـ عرّفنا بالأعلام المغمورين في الكتاب.
٧ ـ عرّفنا بالكتب المذكورة ، في المتن وبيّنّا وضع كل كتاب منها.
رابعا : وضعنا الفهارس الفنية المتنوعة التي تساعد القارئ على استخراج مسألته من الكتاب بسهولة ويسر ، فوضعنا فهرسا للشواهد القرآنية ، والقراءات والأحاديث النبوية الشريفة والآثار ، والأعلام ، والكتب الواردة في المتن والحواشي ، والاشعار والأمثال ، والقبائل ، والأمكنة ، والأزمنة ، ومصادر التحقيق ، ومحتويات الكتاب.
وصف النسخة الخطّية للكتاب
تهيّأ لنا قبل الشروع بتحقيق الكتاب نسخة من كتاب «البرهان» محفوظة في مكتبة مدينة الملحقة بمكتبة طوب قبوسراي باسطنبول رقم (١٧٠) ، ويوجد لها صورة ميكروفيلمية بمعهد المخطوطات العربية ، التابع لجامعة الدول العربية في القاهرة.