والاستنجاء (١) ، وعند مسح بطنه (٢) إذا قام من موضعه ، وعند الخروج (٣) بالمأثور. (والاعتماد على) الرجل (اليسرى) ، وفتح اليمنى (٤).
(والاستبراء) (٥) وهو طلب براءة المحلّ من البول بالاجتهاد الذي هو مسح ما بين المقعدة وأصل القضيب ثلاثا (٦) ،
______________________________________________________
(١) لخبر عبد الرحمن المتقدم : (ثم استنجى فقال : اللهم حصن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرّمني على النار) (١).
(٢) ففي مرسل الفقيه عن علي عليهالسلام : (فإذا خرج مسح بطنه وقال : الحمد لله الذي أخرج عني أذاه وأبقى فيّ قوته ، فيا لها من نعمة لا يقدّر القادرون قدرها) (٢).
(٣) ففي رواية القداح عن علي عليهالسلام : (كان إذا خرج من الخلاء قال : الحمد لله الذي رزقني لذته ، وأبقى قوته في جسدي ، وأخرج عني أذاه ، يا لها نعمة ثلاثا) (٣).
(٤) كما ذكره جملة من الأصحاب كما في الحدائق ، وأسنده في الذكرى إلى الرواية عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقال العلامة في النهاية في مقام تعليل الحكم : «لأنه عليهالسلام علّم أصحابه الاتكاء على اليسار».
(٥) ذهب الشيخ في الاستبصار وابن زهرة إلى وجوبه لصحيح محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام : (رجل بال ولم يكن معه ماء ، قال : يعصر أصل ذكره إلى طرفه ثلاث مرات وينتر طرفه ، فإن خرج بعد ذلك شيء فليس من البول) (٤) وخبر حفص البختري عن أبي عبد الله عليهالسلام : (في الرجل يبول قال : ينتره ثلاثا ، ثمّ إن سال حتى بلغ الساق فلا يبالي) (٥).
والمشهور على أن الأمر فيهما للإرشاد إلى أن البلل الخارج المشتبه لا يعتنى به بعد الاستبراء.
(٦) ويدل عليه خبر نوادر الراوندي عن أبي الحسن الكاظم عليهالسلام : (من بال فليضع إصبعه الوسطى في أصل العجان ثم ليسلها ثلاثا) (٦) وخبر عبد الملك بن عمرو عن أبي عبد الله عليهالسلام : (في الرجل يبول ثم يستنجي ، ثم يجد بعد ذلك بللا ، قال ـ
__________________
(١) المصدر السابق.
(٢ و ٣) الوسائل الباب ـ ٥ ـ من أبواب أحكام الخلوة حديث ٦ و ٣.
(٤) الوسائل الباب ـ ١١ ـ من أبواب أحكام الخلوة حديث ٢.
(٥) الوسائل الباب ـ ١٣ ـ من أبواب نواقض الوضوء حديث ٣.
(٦) مستدرك الوسائل الباب ـ ١٠ ـ من أبواب أحكام الخلوة حديث ٣.