وأسماء الأئمة) (١) بالتربة الحسينية (٢) ،
______________________________________________________
ـ فلما حضره الموت شدّ لحييه وغمضه وغطى عليه الملحفة ، ثم أمر بتهيئته فلما فرغ من أمره دعا بكفنه فكتب في حاشية الكفن : إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله) (١) ، وخبر عبد الله بن عقيل : (لما حضرت فاطمة الوفاة دعت بماء فاغتسلت ثم دعت بطيب فتحنطت به ـ إلى أن قال ـ فقلت : هل شهد معك أحد؟ قال : نعم شهد كثير بن عباس وكتب في أطراف كفنها فاطمة بنت محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم) (٢).
(١) نسب إلى الأصحاب كما في الجواهر وعن الخلاف والغنية الإجماع عليه وقال في الجواهر : «فلا يقدح حينئذ ما ذكره جماعة من متأخري المتأخرين من عدم الوقوف له على نص وأنه شيء ذكره الأصحاب).
ويستشهد له بخبرين الأول : ما عن السيد ابن طاوس في فلاح السائل : (وكان جدي ورّام بن أبي فارس (قدس الله جل جلاله روحه) ـ وهو ممن يقتدى بفعله ـ قد أوصى أن يجعل في فمه بعد وفاته فص عقيق عليه أسماء أئمته عليهمالسلام فنقشت أنا فصا عقيقا عليه : الله ربي ومحمد نبي وعليّ وسميت الأئمة عليهمالسلام أئمتي ووسيلتي ، وأوصيت أن يجعل في فمي بعد الموت ليكون جواب الملكين عند المسائلة في القبر سهلا إن شاء الله) (٣).
الثاني : ما عن غيبة الشيخ عن أبي الحسن القمي أنه : (دخل علي أبي جعفر محمد بن عثمان العمري (رحمهالله) وهو من النواب الأربعة فوجده وبين يديه ساجة ونقّاش ينقش عليها آيات من القرآن وأسماء الأئمة عليهمالسلام على حواشيها ، قلت : يا سيدي ما هذه الساجة؟ فقال : لقبري تكون فيه وأوضع عليها ، أو قال أسند إليها) (٤) ومنه يستدل على استحباب كتابة القرآن على الكفن أيضا.
(٢) كما عن الاحتجاج في أجوبة مسائل الحميري لصاحب الأمر عليهالسلام : (أنه سأله عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره هل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب عليهالسلام : توضع مع ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٢٩ ـ من أبواب التكفين حديث ١.
(٢) مستدرك الوسائل ذكر صدره في الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الكفن حديث ٥ ، وذكر ذيله في الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب التكفين حديث ١.
(٣) فلاح السائل ص ٧٥ طبع دفتر تبليغات إسلامي ـ قم.
(٤) غيبة الشيخ الطوسي ص ٢٢٢ طبع مطبعة النعمان سنة ١٣٨٥ الطبعة الثانية.