ودونه مثقال وثلث ، ودونه مثقال (ووضع الفاضل) منه عن المساجد(على صدره) (١) لأنه مسجد في بعض الأحوال (٢). (وكتابة اسمه (٣) وأنه يشهد الشهادتين (٤) ،)
______________________________________________________
ـ رجاله عن أبي عبد الله عليهالسلام : (أقل ما يجزي من الكافور للميت مثقال ونصف) (١) وهو غير مطابق لدعوى الجعفي.
والجمع بين الأخبار يقتضي أنه يكفي المسمى وأقل الفضل مثقال ثم مثقال ونصف بناء على الرواية أو مثقال وثلث بناء على قول الجعفي ثم أربعة مثاقيل أو دراهم بناء على تفسير ابن إدريس ثم أكثره ثلاثة عشر درهما وثلث لمرفوع إبراهيم بن هاشم : (السنة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث أكثره) (٢) وللأخبار الدالة على أن الحنوط الذي أنزل على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان أربعين مثقالا وقد قسّمه بينه وبين أمير المؤمنين وسيدة النساء أثلاثا فيكون نصيب كل واحد ثلاثة عشر درهما وثلثا.
منها : مرسل الصدوق : (إن جبرئيل أتى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بأوقية من كافور من الجنة ، والأوقية أربعون درهما ، فجعلها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ثلاثة أثلاث : ثلثا له ، وثلثا لعلي ، وثلثا لفاطمة) (٣).
(١) كما في الفقه الرضوي : (تبدأ بجبهته وتمسح مفاصله كلها به ، وتلقي ما بقي منه على صدره) (٤).
(٢) كسجدة الشكر ففي خبر يحيى بن عبد الرحمن : (رأيت أبا الحسن الثالث عليهالسلام سجد سجدة الشكر فافترش ذراعيه وألصق جؤجؤه وصدره وبطنه بالأرض فسألته عن ذلك ، فقال : كذا يجب) (٥) ومثله خبر ابن أبي عمير عن جعفر بن علي في السجود بعد الصلاة (٦).
(٣) أي اسم الميت ، وعن سلّار والصدوق واسم أبيه وقال في الجواهر : «لم أقف ما على يدل عليه» ، فيستحب كتابة اسمه على الحبرة والقميص والإزار والجريدتين كما عن جماعة التصريح به ، وعن الشيخ في المبسوط والشهيد في الدروس زيادة العمامة ، وعن بعضهم أن الكتابة على الأكفان بقول مطلق.
(٤) لخبر أبي كهمس : (قال : حضرت موت إسماعيل ، وأبو عبد الله عليهالسلام جالس عنده ، ـ
__________________
(١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ـ ٣ ـ من أبواب التكفين حديث ٥ و ١ و ٦.
(٤) مستدرك الوسائل الباب ـ ١٣ ـ من أبواب التكفين حديث ١.
(٥ و ٦) الوسائل الباب ـ ٤ ـ من أبواب سجدتي الشكر حديث ٢ و ٣.