الدنيا أو منافع الآخرة؟ فقال : الكل».
وروى في من لا يحضره الفقيه (١) عن ابي بصير «ان أبا عبد الله (عليهالسلام) مرض فأمر غلمانه ان يحملوه ويطوفوا به ، فأمرهم أن يخطوا برجله الأرض حتى تمس الأرض قدماه في الطواف».
وروى في التهذيب (٢) في الصحيح عن صفوان بن يحيى قال : «سألت أبا الحسن (عليهالسلام) عن الرجل المريض يقدم مكة ، فلا يستطيع ان يطوف بالبيت ولا يأتي بين الصفا والمروة. قال : يطاف به محمولا يخطو الأرض برجليه حتى تمس الأرض قدميه في الطواف ، ثم يوقف به في أصل الصفا والمروة إذا كان معتلا».
وعن حريز في الصحيح عن ابي عبد الله (عليهالسلام) (٣) قال : «سألته عن الرجل يطاف به ويرمى عنه؟ قال : فقال : نعم إذا كان لا يستطيع».
ويدل على الحكم الثاني ما رواه الشيخ (قدسسره) في الصحيح عن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله (عليهالسلام) (٤) انه قال : «المبطون والكسير يطاف عنهما ويرمى عنهما».
وفي الصحيح عن حريز عن ابي عبد الله (عليهالسلام) (٥) قال : «المريض المغلوب والمغمى عليه يرمى عنه ويطاف عنه».
وفي الصحيح عن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله (عليهالسلام) (٦)
__________________
(١) ج ٢ ص ٢٥١ والوسائل الباب ٤٧ من الطواف.
(٢) ج ٥ ص ١٢٣ والوسائل الباب ٤٧ من الطواف.
(٣) التهذيب ج ٥ ص ١٢٣ والوسائل الباب ٤٧ من الطواف.
(٤ و ٥) الوسائل الباب ٤٩ من الطواف.
(٦) الكافي ج ٤ ص ٤٢٢ والوسائل الباب ٤٩ من الطواف الرقم ٣.