السقاية ، وبعضهم يقول الذي يلي الحجر. فقال : هو الذي يلي الحجر ، والذي يلي السقاية محدث صنعه داود أو فتحه داود». ورواه الصدوق (قدسسره) بإسناده عن صفوان (١).
وعن معاوية بن عمار في الصحيح عن ابي عبد الله (عليهالسلام) (٢) «ان رسول الله (صلىاللهعليهوآله) حين فرغ من طوافه وركعتيه قال : ابدأوا بما بدأ الله (عزوجل) به من إتيان الصفا ، ان الله (عزوجل) يقول (إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ) (٣) قال أبو عبد الله (عليهالسلام): ثم اخرج الى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله (صلىاللهعليهوآله) وهو الباب الذي يقابل الحجر الأسود حتى تقطع الوادي وعليك السكينة والوقار. الحديث».
قال في المدارك : واعلم ان الباب الذي خرج منه رسول الله (صلىاللهعليهوآله) قد صار الآن في داخل المسجد باعتبار توسعته. لكن قال الشهيد (قدسسره) في الدروس : انه معلم بأسطوانتين معروفتين فليخرج من بينهما. قال والظاهر استحباب الخروج من الباب الموازي لهما. انتهى. ونحو ذلك قال في المسالك.
ومنها ـ استحباب الصعود على الصفا حتى يرى البيت ، واستقبال الركن الذي فيه الحجر ، والدعاء بالمأثور ، والتكبير والتهليل والتحميد والتسبيح
__________________
(١) الفقيه ج ٢ ص ٢٥٦ والتهذيب ج ٥ ص ١٤٥ والوسائل الباب ٣ من السعي.
(٢) الكافي ج ٤ ص ٤٣١ والتهذيب ج ٥ ص ١٤٥ و ١٤٦ والوسائل الباب ٣ و ٦ و ٤ من السعي.
(٣) سورة البقرة الآية ١٥٨.