القيامة؟. قال : «من كان يحملها في الدنيا علي بن أبي طالب (١)».
وقال ابن حجر المكي : أخرج الدارقطني أنَّ علياً قال للستة الذين جعفل عمر الشورى بينهم كلاماً طويلاً من جملته : «أنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا علي أنت قسيم الجنة والنار غيري؟». قالوا : اللهم لا.
وفي معناه : ما رواه عنترة عن علي الرضا أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال له ـ لعلي عليهالسلام ـ «أنت قسيم الجنة والنار ، فيوم القيامة تقول النار : هذا لي ، وهذا لك» (٢).
وفي حديث أبي بكر ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «لا يجوز أحدٌ على الصراط إلّا من كتب له علي الجواز» (٣).
__________________
(١) تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٧٤ ، ذخائر العقبى ٧٥ ، حديث خيثمة ١٩٩ ، وري معناه عن أنس في : تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٧٥ ، وعن الإمام علي عليهالسلام في ٣٣١ منه وفي كنز العمال ١٣ / ١٥٤ ، وعن أبي سعيد في كنز العمال ١١ / ٦١٤ ، وعن عمر بن الخطاب في كنز العمال ١٣ / ١١٧ ، وعن محدوج بن زيد في تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٥٤.
(٢) الصواعق المحرقة ١٢٦ ، وروي عن الإمام علي عليهالسلام قوله : (أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا ، وذري ذا) في تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٢٩٨ ، ٣٠٠ بطرق عديدة ، وشرح نهج البلاغة ٢ / ٢٦٠ ، وكنز العمال ١٣ / ١٥٢.
(٣) الصواعق المحرقة ١٢٦.