آيات الذكر الحكيم :
روى المأمون الخليفة العباسي ، عن آبائه ، عن ابن عباس ، في تفسير قول الله تعالى : (وَاللَّـهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ): يعني به الجنة ، (وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)(١) : يعني به إلى ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام (٢).
وقال زيد بن علي في هذه الآية : (وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ). قال : إلى ولاية علي بن أبي طالب (٣).
قوله تعالى : (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ)(٤) عن ابن عباس ، قال : «أصحاب الصراط السوي» : هو ـ والله ـ محمد وأهل بيته ، والصراط : الطريق الواضح الذي لا عوج فيه (٥).
قوله عزوجل : (وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ)(٦) عن علي عليهالسلام في قوله تعالى : (وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ... الآية) ، قال : عن ولايتنا (٧).
الحديث النبوي الشريف :
جاء في حديث ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي بن أبي طالب :
__________________
(١) يونس ١٠ : ٢٥.
(٢) شواهد التنزيل ١ / ٣٤٦.
(٣) شواهد التنزيل ١ / ٢٤٧.
(٤) طه ٢٠ : ١٣٥.
(٥) شواهد التنزيل ١ / ٤٩٩.
(٦) المؤمنون ٢٣ : ٧٤.
(٧) شواهد التنزيل ١ / ٥٢٤.