مزية» (١).
وفي الأثر ، روي عن عمر بن الخطاب قوله : (علي أقضانا) (٢) وقد مرت الإشارة إلى ما تواتر به النقل من مراجعاته للإمام علي عليهالسلام ، وما أثر عنه من قول في هذا الشأن.
وفي الأثر عن عبد الله بن مسعود ، قال : (كنّا نتحدث أنّ أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب) (٣).
وعنه أيضاً ، قال : (أفرض أهل المدينة ، وأقضاها علي بن أبي طالب) (٤).
وعن الشعبي ، قال : (ليس منهم أحدٌ أقوى قولاً في الفرائض من علي بن أبي طالب) (٥) وقد روي هذا النص عن مغيرة (٦).
بين علي عليهالسلام والوليد :
ذكر المفسرون والمحدثون في سبب نزول هذه الآية قصة شهيرة ، إليك ما رواه الواحدي فيها عن ابن عباس ، قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : أنا أحدُّ منك سناناً ، وأبسط منك لساناً ، وأملأ للكتيبة
__________________
(١) تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٥٨ ، ذخائر العقبى ٨٣ ، فضائل الخمسة ١ / ٢٦٤ عن حلية الأولياء ، كنز العمال ١١ / ٦١٧.
(٢) أنساب الأشراف ٩٧ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٤٠٢ ، الطبقات الكبرى ٢ / ٣٣٩ ، فتح الباري ٧ / ٦٠ ، كشف الخفاء ١ / ١٦٢ ، كنز العمال ٢ / ٥٩٢ ، المصنف لابي أبي شيبة ٧ / ١٨٣.
(٣) أسد الغابة ٤ / ٢٤ ، أنساب الأشراف ٩٧ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٤٠٢ ، الطبقات الكبرى ٢ / ٣٣٨ ، فتح الباري ٨ / ١٢٧ ، كشف الخفاء ١ / ١٦٢ ، ينابيع المودة ٢ / ٤٠٥.
(٤) تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٤٠٥ ، شواهد التنزيل ١ / ٢٤.
(٥) تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٤٠٥ ، شواهد التنزيل ١ / ٢٤.
(٦) فتح الملك العلي ٧٩.