أحاديث الشفاعة عند أهل السنّة : (١)
١ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «لكلّ نبي دعوة مستجابة فتعجّل كل نبي دعوته وأنّي اختبأت دعوتي شفاعة لأُمّتي وهي نائلة من مات منهم لا يشرك بالله شيئاً» (٢).
٢ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «اعطيت خمساً ... واعطيت الشفاعة فادّخرتها لأُمّتي فهي لمن لا يشرك بالله شيئاً» (٣).
٣ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «شفاعتي نائلة إن شاء الله من مات ولا يشرك بالله شيئاً» (٤).
__________________
ـ فلاحظ ٨ : ٢٩ ـ ٦٣ كما أنّه أورد بعضها في الأجزاء التالية من موسوعته : بحار الأنوار ١٠٠ : ١١٦ ، ١٦٢ ، ١٧٠ ، ٢٦٥ ، ٣٠٣ ، ٣٠٧ ، ٣٣١ ، ٣٤٠ ، ٣٤٥ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٧٦ ، ٣٧٩ ، ولاحظ ١٠١ : ٨ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢١٣ ، ٢٩٣ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٧٢ ، ٣٧٤ ، ولاحظ ١٠٢ : ٣١ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٥ ، ٣٦ ، ٤٤ ، ٤٧ ، ٧١ ، ١٧١ ، ١٨١ ، ١٨٣ ، إلى غير ذلك من الموارد. وعقد أحمد بن محمد بن خالد البرقي باباً للشفاعة في موسوعته «المحاسن» فلاحظ ١ : ١٨٤.
(١) وقد عقد العلّامة علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي (المتوفّى ٩٧٥ ه) باباً خاصاً للشفاعة نقل فيه طائفة من الأخبار ، فلاحظ كنز العمال ٤ : ٦٣٨ ـ ٦٤٠.
كما عقد الشيخ منصور علي ناصف في كتابه التاج الجامع للأُصول أبواباً للشفاعة لاحظ التاج ٥ : ٣٤٨ ـ ٣٦٠ وقد جاء فيها بأحاديث طوال قد أخذنا موضع الحاجة منها. غير أنّ ملاحظة مجموع الأحاديث لا تخلو عن فائدة. وعقد النسائي في سننه أبواباً أربعة خاصة للشفاعة لاحظ ٣ : ٦٢٢ ط دار إحياء التراث الإسلامي.
(٢) سنن ابن ماجة ٢ : ١٤٤٠ ، وبهذا المضمون راجع مسند أحمد ١ : ٢٨١ ، وموطّأ مالك ١ : ١٦٦ ، وسنن الترمذي ٥ : ٢٣٨ ، وسنن الدارمي ٢ : ٣٢٨ ، وصحيح مسلم ١ : ١٣٠ ، وصحيح البخاري ٨ : ٨٣ و ٩ : ١٧٠.
(٣) مسند أحمد ١ : ٣٠١ و ٤ : ٤١٦ و ٥ : ١٤٨ وبهذا المضمون سنن النسائي ١ : ١٧٢ ، وسنن الدارمي ١ : ٣٢٣ و ٢ : ٢٢٤ ، وصحيح البخاري ١ : ٩٢ و ١١٩.
(٤) مسند أحمد ٢ : ٤٢٦.