علّة الحديث :
في سند الحديث : قال الهيثمي : رواه الطبراني ، وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف (١) انتهى. وسبق قولنا في ضعفه.
في متن الحديث : يبدو أنّ مخترع هذه الرواية قد جمع بين رواية سبرة الجهني في فتح مكّة وما روى عن يوم خيبر ، وأضاف إليهما حكم تحريم أكل لحم كلّ ذي ناب ، وركّب عليهن سندا واحدا ورواهنّ في سياق واحد.
ط ـ في مجمع الزوائد عن الحارث بن غزيّة ، قال : سمعت النبيّ (ص) يوم فتح مكة يقول : «متعة النساء حرام» ثلاث مرّات.
علّة الحديث :
قال الهيثمي : رواه الطبراني ، وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (٢). هذا ما قاله الهيثمي ، وقال غيره من العلماء في ترجمته : يروي أحاديث منكرة. لا يحتجّون بحديثه. تركوه. لا تحلّ الرواية عنه. لا يكتب حديثه ... (٣)
ي ـ في مجمع الزوائد عن كعب بن مالك ، قال : نهى رسول الله (ص) عن متعة النساء.
قال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه يحيى بن أنيسة (٤).
وقال العلماء في ترجمته : كان ضعيفا. أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه. إنّه كذّاب. متروك الحديث ... (٥)
ك ـ روى البيهقي في سننه الكبرى عن عبد الله بن عمر قال : صعد عمر على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال رجال ينكحون هذه المتعة وقد نهى رسول الله (ص) عنها؟ ألا لا أوتي بأحد نكحها إلّا رجمته (٦).
__________________
(١) بمجمع الزوائد ٤ / ٢٦٦.
(٢) الحديث وتعريف الراوي بمجمع الزوائد ٤ / ٢٦٦.
(٣) بترجمة اسحاق من تهذيب التهذيب ١ / ٢٤٠.
(٤) الحديث واسم الراوي بمجمع الزوائد ٤ / ٢٦٦.
(٥) بترجمة يحيى من تهذيب التهذيب ١١ / ١٨٣ ـ ١٨٤.
(٦) سنن البيهقي ٧ / ٢٠٦.