في الضب لا آكله ولا أحلّه ولا أحرّمه ، قال : بئس ما قلتم ، ما بعث الله النبي محلّلا ولا محرّما.
الخامس : ابن عمر أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وقف على قتلى في قليب بدر فقال : هل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ ثمّ قال : إنّهم الآن يسمعون ما أقول. فذكروه لعائشة فقالت : لا ، بل قال : إنّهم ليعلمون أنّ الّذي كنت أقول لهم هو الحق.
قال النظّام : وهذا عين التكذيب.
السادس : روت فاطمة بنت قيس (١) أنّ زوجي طلّقني ثلاثا ولم يجعل لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سكنى ولا نفقة. فقال عمر : لا يقبل قول امرأة لا ندري أصدقت أم كذبت.
وقالت عائشة : يا فاطمة قد فتنت الناس. ومعلوم أنّها كانت من المهاجرات مع أنّها عند عمر وعائشة كاذبة.
السابع : أراد عمر ضرب أبي موسى في خبر الاستئذان حتى شهد له أبو سعيد.
قال النظّام : وأنتم تقولون لا يجوز تهمتهم.
__________________
(١) هي فاطمة بنت قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائل بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر الفهرية ، أخت الضحاك بن قيس وكانت أكبر منه بعشر سنين ، لها صحبة ، روت عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وروى عنها : سعيد بن المسيب ، وسليمان بن يسار ، وعامر الشعبي ، وغيرهم كثير. الثقات : ٣ / ٣٣٦ ؛ تهذيب الكمال : ٣٥ / ٢٦٤.