لعمرو بن حزم من غير أن يقال : إنّ راويا روى ذلك الكتاب لهم وإنّما عملوا لأجل الخط ، وأنّه منسوب إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فجاز مثله في سائر الرواة ؛ ولأنّ الظنّ هنا حاصل والعمل بالظن واجب.
وقال أبو حنيفة : لا يجوز ، لأنّه إذا لم يعلم السامع لم يأمن الكذب.