وقال علي عليهالسلام : «لو كان الدين يؤخذ قياسا لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره» (١).
وقال عليهالسلام : «من أراد أن يقتحم جراثيم جهنم فليقل في الجد برأيه» (٢).
وقال ابن عباس : يذهب قرّاؤكم وصلحاؤكم ويتّخذ الناس رؤساء جهّالا يقيسون الأمور برأيهم. (٣)
وقال : إذا قلتم في دينكم بالقياس أحللتم كثيرا ممّا حرّم الله وحرّمتم كثيرا ممّا أحلّ الله. (٤)
وقال : إنّ الله تعالى قال لنبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ)(٥) ولم يقل بما رأيت. (٦)
وقال : لو جعل لأحدكم أن يحكم برأيه لجعل ذلك لنبيّه ، ولكن قيل له : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ)(٧). (٨)
وقال : «وايّاكم والمقاييس ، فإنّما عبدت الشمس والقمر بالمقاييس. (٩)
__________________
(١) سنن أبي داود : ١ / ٤٢ ح ١٦٢ ؛ سنن الدارقطني : ١ / ٢٠٥ ح ٤.
(٢) من لا يحضره الفقيه : ٤ / ٢٨٦ برقم ٥٦٥٠.
(٣) الصراط المستقيم : ٣ / ٢٠٨ ؛ الأربعين لمحمد طاهر القمي : ٣٤١ عن ابن مسعود.
(٤) إبطال القياس : ٥٨.
(٥) المائدة : ٤٨.
(٦) الطرائف : ٥٢٦.
(٧) المائدة : ٤٩.
(٨) الطرائف : ٥٢٥.
(٩) سنن الدارمي : ١ / ٦٥ نقلا عن ابن سيرين ؛ إحقاق الحق (الأصل) ٣٣٢.