يرى ان المأمور به متحقق في الخارج وكأنه يرى صفحة الوجود خالية عن المنهي عنه فقوله صلىاللهعليهوآله «لا ضرر ولا ضرار» زجر عن ايراد الضرر بالغير وعن الضرار والإضرار.
ويؤكد المدعى ان الجملة الاسمية الخبرية قد اريد منها الانشاء في جملة من الموارد واليك عدة من تلك الموارد منها قوله تعالى (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ)(١) ومنها قوله تعالى (أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً)(٢) وقوله عليهالسلام المسلمون عند شروطهم (٣).
وقوله عليهالسلام : ان المشورة لا تكون الا بحدودها (٤).
وقول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خمسة يجتنبون على كل حال (٥) وقوله عليهالسلام ستة لا يسلم عليهم (٦) وقوله عليهالسلام ستة لا ينبغي ان يسلّم عليهم (٧). وقوله عليهالسلام من اخلاق المؤمن الانفاق على قدر الاقتار والتوسع على قدر التوسع وانصاف الناس وابتداؤه اياهم بالسلام عليهم (٨). وقوله عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اولى الناس بالله وبرسوله من بدأ بالسلام (٩). وقوله عليهالسلام ردّ جواب الكتاب واجب كوجوب ردّ السلام والبادى بالسلام اولى بالله وبرسوله (١٠) وقوله عليهالسلام : البخيل من بخل
__________________
(١) البقرة / ١٩٧.
(٢) طه / ٩٧.
(٣) الوسائل الباب ٦ من أبواب الخيار الحديث ١ و ٢.
(٤) الوسائل الباب ٢٢ من أبواب احكام العشرة الحديث ٨.
(٥) عين المصدر الباب ٢٨ ، الحديث ٤.
(٦) عين المصدر الباب ٢٨ ، الحديث ٥.
(٧) الوسائل الباب ٢٨ من ابواب العشرة الحديث ٦.
(٨) عين المصدر الباب ٣٢ الحديث ٢.
(٩) عين المصدر الحديث ٣.
(١٠) عين المصدر الباب ٣٣ الحديث ١.