قائمة الکتاب
سورة الذاريات
سورة الطور
32 إلى 34 ـ أم ثأمرهم أحلامهم
٤٠سورة النجم
سورة القمر
سورة الرحمن
سورة الواقعة
سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة المنافقون
سورة التغابن
سورة الطلاق
سورة التحريم
سورة الملك
سورة القلم
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة نوح
سورة الجن
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة القيامة
سورة الانسان
سورة المرسلات
سورة عم
سورة النازعات
سورة عبس
تفسير سورة التكوير
سورة الانفطار
سورة المطففين
سورة الانشقاق
سورة البروج
سورة الطارق
سورة الأعلى
سورة الغاشية
سورة الفجر
سورة البلد
سورة الشمس
سورة الليل
سورة الضحى
سورة الانشراح
سورة التين
سورة العلق
سورة القدر
سورة البينة
سورة الزلزلة
سورة العاديات
سورة القارعة
سورة التكاثر
سورة العصر
سورة الهمزة
سورة الفيل
سورة قريش
سورة الماعون
سورة الكوثر
سورة الكافرون
سورة النصر
سورة المسد
سورة الاخلاص
سورة الفلق
سورة الناس
إعدادات
الجديد في تفسير القرآن المجيد [ ج ٧ ]
الجديد في تفسير القرآن المجيد [ ج ٧ ]
تحمیل
أنذرهم وأدعهم إلى الهدى ولست بكاهن يعمل الكهانة التي توجب إطاعة أوامر الجنّ ، وهي قريبة من السّحر والشعوذة. والكاهن كافر في شرعنا ، والمجنون اسم من الجنّ بمعنى السّتر. ويسمّى الجنين جنينا لأنه مستور ومخفيّ عن الأنظار ، فإذا ولدته أمه في وقته فلا يسمّى جنينا لأنه يظهر من السترة التي كانت تخفيه. والحاصل أن المخالفين كانوا يسندون إليه الجنون وينسبون له السحرة تارة ، ويرمونه بالكهانة تارة أخرى ، وهو سبحانه نزّهه عن هذه الأمور وعن جميع النقائص والعيوب البشرية فقال : (أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) أي يقولون ننتظر به حوادث الدهر والموت (قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ) أي تمكّثوا موتي وانتظروه ، فأنا أيضا أنتظر موتكم ووقوع الحوادث المهلكة بكم.
٣٢ إلى ٣٤ ـ (أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا ...) أحلام جمع حلم ، وهو هنا العقل ، أي هل تأمرهم عقولهم بهذا الذي هم عليه والذي يقولونه (أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ) أي متجاوزون لحدودهم ومعاندون للحق؟ (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ) أي اختلق القرآن وجعله من عنده ونسبه إلى ربّه (بَلْ لا يُؤْمِنُونَ) لا يصدّقون عنادا وكفرا به (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ) هذا في مقام تعجيزهم وردّ قولهم بأن القرآن مفترى ، فقد تحدّاهم الله سبحانه أن يأتوا بمثله ، وهم عاجزون عن ذلك.
(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ (٣٥) أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ (٣٦) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (٣٨) أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (٣٩) أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٠) أَمْ