سورة القمر
مكية إلّا الآيات ٤٤ ، ٤٥ ، ٤٦ ، فمدنية وآياتها ٥٥ نزلت بعد الطارق.
* * *
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (٣) وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ (٤) حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ (٥))
١ و ٢ ـ (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ...) أي قربت ساعة الموت لجميع الناس التي تعقبها القيامة ، فخذوا حذركم منها وخذوا العدة. وأما انشقاق القمر ، فعن ابن عباس أنه اجتمع المشركون إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا : إن كنت صادقا فشقّ لنا القمر فرقتين. فقال لهم رسول الله (ص) إن فعلت تؤمنون؟ قالوا : نعم. وكانت ليلة بدر. فسأل رسول الله (ص) ربّه أن يعطيه ما قالوا ، فانشقّ القمر فرقتين ورسول