١٣ ـ البصيرة.
١٤ ـ الدراية.
والآن نبحث كلاً من العناوين السابقة في ضمن بحثنا عن الآيات التي وردت فيها تلك التعابير (١).
* *
لنمعن خاشعين أولاً في الآيات التالية :
١ ـ (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ). (البقرة / ٢٤٢)
٢ ـ (انَّ فِى خَلْقِ السَّموَاتِ وَالارْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ والنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّاولِى الْالبَابِ). (آل عمران / ١٩٠)
٣ ـ (وَاللهُ اخْرَجَكُمْ مِّنْ بُطُونِ امَّهَاتِكُمْ لَاتَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْابصَارَ وَالْأَفئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). (النحل / ٧٨)
٤ ـ (وَكَمْ اهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ قَرْنٍ هُمْ اشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِى البِلَادِ هَل مِنْ مَّحِيصٍ* انَّ فِى ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ اوْ الْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ). (ق / ٣٦ ـ ٣٧)
٥ ـ (كُلُوا وَارْعَوا انْعَامَكُمْ انَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّاوْلِى النُّهَى). (طه / ٥٤)
٦ ـ (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ اوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجحَدُ بِآيَاتِنَا إلَّاالظَّالِمُونَ). (العنكبوت / ٤٩)
٧ ـ (فَاذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فيه مِنْ رُّوحِى فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ). (الحجر / ٢٩) و (ص / ٧٢)
__________________
(١). إضافة إلى العناوين والتعابير السابقة التي اشير إليها ، هناك تعابير استعملت في القرآن وأريد بها مراحل الإدراك مثل : الظن والزعم والحسبان واليقين ، وعلم اليقين وعين اليقين وحق اليقين ، والتي تبدأ بمرحلة هشة ومتزلزلة من الإدراك وتنتهي باليقين الذي هو أعلى مراحل الإدراك ولا يتصور درجة ومرحلة أعلى منه.