وفي الجهل قبل الموت موت لأهله |
|
فأجسامهم قبل القبور قبور |
وإنّ امرءاً لم يحيي بالعلم ميتة |
|
فليس له حتى النشور نشورٌ |
ربّنا علّمنا المعارف الحقيقية ، والأرفع من ذلك أي
معرفة ذاتك المقدّسة الطاهرة وصفاتك الجليلة.
إلهي! نعلم أنّ أعظم فخرنا هو علمنا ومعرفتنا ،
والاطلاع على أسمائك وصفاتك وعالم خلقك أي أفعالك ،
إلّا أنّه لا يتيسر طيّ هذا الطريق الصعب إلّابتوفيقك ، فوفقنا
وثبت أقدامنا.
يا مولانا! إنّ شياطين الدرب كثيرون ، وأوديته
خطرة ، وموانعه عديدة ، ولا يمكن رفع هذه الموانع إلّا
بامداداتك ، فزودنا بها وبألطافك الخاصة.
آمين يا رب العالمين
نهاية المجلد الأول من نفحات القرآن
(التفسير الموضوعي)
صباح الجمعة ـ ٨ رجب ١٤٠٨ ه. ق
الموافق ل ٧ / ١٢ / ١٣٦٦ ه. ش