.................................................................................................
______________________________________________________
وإلى قوله تعالى : (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا)(١) ؛ مدفوع : لوجود الجاهل القاصر بالوجدان كما هو المشاهد في كثير من النساء ؛ بل الرجال.
وليس المراد من المجاهدة الواردة في الآية الشريفة : النظر والاجتهاد في تحصيل العلم والمعرفة ؛ بل المراد من المجاهدة هو : المجاهدة مع النفس التي هي أكبر من الجهاد ؛ كما في حديث أن رسول «صلىاللهعليهوآلهوسلم» قال لأصحابه ـ بعد رجوعهم من محاربة المشركين : ـ «قد بقى عليكم الجهاد الأكبر». قالوا : وما هو يا رسول الله؟ قال : «الجهاد مع النفس».
وحينئذ : فالآية المباركة أجنبية عن المقام.
٤ ـ رأي المصنف «قدسسره» :
١ ـ عدم حجية الظن في الأمور الاعتقادية.
٢ ـ المرجع عند الشك في وجوب معرفة شيء هو : أصالة البراءة.
٣ ـ وجود الجاهل القاصر في الأمور الاعتقادية.
__________________
(١) العنكبوت : ٦٩.