وفي موثّقة زرارة : إنّ فيهما دفع سبعين نوعا من البلاء أيسرها الجذام (١).
وفي مرسلة الفقيه : « ابدؤا بالملح في أول طعامكم ، فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الدرياق المجرّب » (٢).
وفي رواية الجعفري « لا يخصب خوان لا ملح عليها ، وأصحّ للبدن أن يبدأ به في أول الطعام » (٣).
وفي رواية فروة : « أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران مر قومك أن يفتتحوا بالملح ويختموا به ، وإلاّ فلا يلوموا إلاّ أنفسهم » (٤).
وأمّا ما في رواية محمّد بن علي الهمداني ، من افتتاح الرضا عليهالسلام بالخلّ ، وقوله : إنّه مثل الملح (٥).
وما في رواية إسماعيل من قوله : « إنّا لنبدأ بالخلّ كما تبدؤن بالملح
__________________
(١) الكافي ٦ : ٣٢٥ ـ ١ ، المحاسن : ٥٩٣ ـ ١٠٩ ، الوسائل ٢٤ : ٤٠٣ أبواب آداب المائدة ب ٩٥ ح ٢.
(٢) الفقيه ٣ : ٢٢٥ ـ ١٠٥٦ ، الوسائل ٢٤ : ٤٠٣ أبواب آداب المائدة ب ٩٥ ح ٣ ، وفي الفقيه : الترياق وهو أيضا بمعنى الدرياق ، والمراد به : ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين ـ مجمع البحرين ٥ : ١٤٢.
(٣) الكافي ٦ : ٣٢٦ ـ ٥ ، المحاسن : ٥٩١ ـ ١٠١ ، الوسائل ٢٤ : ٤٠٤ أبواب آداب المائدة ب ٩٥ ح ٤ ، وفي النسخ : لا يحضر خوان .. وما أثبتناه من المصدر ، والمراد به : النماء والبركة ـ مجمع البحرين ٢ : ٥٠ ، والخوان : ما يؤكل عليه ، معرّب ـ المصباح المنير : ١٨٤.
(٤) الكافي ٦ : ٣٢٦ ح ٦ ، المحاسن : ٥٩٢ ـ ١٠٣ ، الوسائل ٢٤ : ٤٠٤ أبواب آداب المائدة ب ٥٩ ح ٦.
(٥) الكافي ٦ : ٣٢٩ ـ ٤ ، المحاسن : ٤٨٧ ـ ٥٥٤ ، الوسائل ٢٤ : ٤٠٧ أبواب آداب المائدة ب ٩٦ ح ٢.