وفي رواية أحمد بن عمر الحلبي : « أقلل من شرب الماء فإنّه يمدّ كلّ داء » (١).
وفي حسنة ياسر : « لا بأس بكثرة شرب الماء على الطعام ، ولا تكثر منه على غيره » (٢) ، ويستفاد منها استثناء كراهة الإكثار عنه عند الأكل.
وورد في الأخبار الأمر بشرب الماء عند الأكل ولو أكل قليلا ، وفيها أنّ : « عجبا لمن أكل ولم يشرب عليه الماء كيف لا تنشقّ معدته » (٣).
ومنها : أن يشرب من عند كسر الكوز إن كان فيه كسر ، ومن عند عروته (٤).
صلّى الله على عروته الوثقى وحبله المتين محمّد خاتم النبيين وآله الطاهرين.
تمَّ كتاب المطاعم والمشارب من كتاب مستند الشيعة في أحكام الشريعة ، على يد مؤلّفه العاصي أحمد بن محمّد مهدي النراقي ، في العشر الآخر من شهر جمادي الأول من شهور سنة ١٢٤٢ من الهجرة النبويّة ، على هاجرها ألف سلام وتحيّة.
__________________
(١) الكافي ٦ : ٣٨٢ ـ ٢ ، المحاسن : ٥٧١ ـ ١١ ، الوسائل ٢٥ : ٢٣٨ أبواب الأشربة المباحة ب ٦ ح ١.
(٢) الكافي ٦ : ٣٨٢ ـ ٣ ، المحاسن : ٥٧٢ ـ ١٦ ، الوسائل ٢٥ : ٢٣٦ أبواب الأشربة المباحة ب ٤ ح ١.
(٣) الكافي ٦ : ٣٨٢ ـ ٤ ، الوسائل ٢٥ : ٢٣٦ أبواب الأشربة المباحة ب ٤ ح ٢.
(٤) انظر الوسائل ٢٥ : ٢٥٦ أبواب الأشربة المباحة ب ١٤.