الزنديق ، وفيه : « إنّ السمك ذكاته إخراجه حيّا من الماء ، ثمَّ يترك حتى يموت من ذات نفسه ، وذلك أنّه ليس له دم ، وكذلك الجراد » (١).
وجعله مؤيّدا لأنّه يمكن أن يقال : إنّه ليس فيه دلالة على لزوم الترك إلى الموت ، وأنّه أيضا جزء التذكية ، فلعل المراد أنّه يحسن ذلك.
ولا فرق في حلّيته حيّا على القول به بين ما إذا أكل بجميعه أو أبين منه جزء وأكل ولو كان باقيه حيّا ، للأصل ، وعدم شمول أخبار حرمة الأجزاء المبانة من الحيّ لمثل ذلك.
__________________
(١) الاحتجاج : ٣٤٧ ، الوسائل ٢٤ : ٧٥ أبواب الذبائح ب ٣١ ح ٨.