الزُّبَيْرِ ، عَنْ سَدِيرٍ :
أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَنْ (١) قَالَ إِذَا اطَّلى بِالنُّورَةِ : "اللهُمَّ طَيِّبْ مَا طَهُرَ مِنِّي (٢) ، وَطَهِّرْ مَا طَابَ مِنِّي ، وَأَبْدِلْنِي شَعْراً طَاهِراً لَايَعْصِيكَ ، اللهُمَّ إِنِّي تَطَهَّرْتُ ابْتِغَاءَ سُنَّةِ الْمُرْسَلِينَ ، وَابْتِغَاءَ رِضْوَانِكَ وَمَغْفِرَتِكَ (٣) ، فَحَرِّمْ شَعْرِي وَبَشَرِي عَلَى النَّارِ (٤) ، وَطَهِّرْ خَلْقِي ، وَطَيِّبْ خُلُقِي ، وَزَكِّ عَمَلِي ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَلْقَاكَ عَلَى الْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ ، وَدِينِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم حَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ ، عَامِلاً بِشَرَائِعِكَ ، تَابِعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، آخِذاً بِهِ ، مُتَأَدِّباً بِحُسْنِ (٥) تَأْدِيبِكَ وَتَأْدِيبِ رَسُولِكَ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَتَأْدِيبِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ
__________________
« بف » : « رزبي ».
ورزيق هذا هو رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العبّاس المترجم في رجال النجاشي ، ص ١٦٨ ، الرقم ٤٤٢ ، بهذا العنوان ، والمذكور في رجال الطوسي ، ص ٢٠٥ ، الرقم ٢٦٣٦ بعنوان « رزيق بن الزبير الخلقاني » ، وفي نفس الصفحة تحت الرقم ٢٦٣٨ ، بعنوان « رزيق أبو العبّاس ».
وأمّا زريق الخلقاني المترجم في الفهرست للطوسي ، ص ٢٠٨ ، الرقم ٣٠١ ، وأبو العبّاس زريق المذكور في رجال البرقي ، ص ٤٣ ، فالظاهر وقوع التحريف فيهما ؛ فقد روى الشيخ الطوسي في الأمالي ، المجلس ٣٩ ، تسعة أحاديث ، من الرقم ٢٢ إلى الرقم ٣٠ كلّها بهذا التعبير : « وبهذا الإسناد عن رزيق » ولم يتقدّم في الأمالي إسناد ينتهي إلى رزيق ، بل روى الشيخ في ص ٦٩٧ ، ح ٣١ ، خبراً عن الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم ، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمّد بن همّام بن سهيل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمّد بن خالد الطيالسي الخرّاز عن أبي العبّاس رزيق بن الزبير الخلقاني ـ والنجاشي روى كتاب رزيق بن الزبير ، عن أبي الحسن بن الجندي ، عن أبي عليّ بن همّام ، وهو محمّد بن همّام بن سهيل في سند الأمالي ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ـ ثمّ عقّب الشيخ الطوسي هذا الخبر أخباراً بهذا التعبير ؛ وبهذا الإسناد عن زريق ». والظاهر أنّ المراد من « بهذا الإسناد » في الأخبار المتقدّمة على ح ٣١ والمتأخّر عنه ، هو الطريق المذكور إلى أبي العبّاس رزيق بن الزبير الخلقاني في ح ٣١ ، وأنّ موضع الأخبار التسعة الاولى بعد هذا الخبر ، وقد وقع تقديم وتأخير في أوراق الكتاب فحصل الالتباس.
(١) في « جت » : « هو ».
(٢) في « بف » : « معي ».
(٣) في « بن » : « ورحمتك ».
(٤) في حاشية « جت » : + / « وطهّر قلبي ».
(٥) في « بف » : « بأحسن ».