عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ مِثْلَهُ.
قَالَ : وَفِي (١) حَدِيثٍ آخَرَ : « فَحَلَّتْ عَقِيصَتَهَا ، فَأَرْسَلَ اللهُ عَلى مَا كَانَ فِيهَا مِنْ ذلِكَ الطِّيبِ رِيحاً ، فَهَبَّتْ فِي الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، فَأَصْلُ الطِّيبِ مِنْ ذلِكَ ». (٢)
١٢٨٦٠ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَلِيٍّ الْقَصِيرِ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ أَصْلِ الطِّيبِ : مِنْ أَيِّ شَيْءٍ هُوَ؟
فَقَالَ : « أَيُّ شَيْءٍ يَقُولُهُ (٣) النَّاسُ؟ ».
قُلْتُ : يَزْعُمُونَ أَنَّ آدَمَ هَبَطَ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَعَلى (٤) رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ (٥)
فَقَالَ : « قَدْ كَانَ ـ وَاللهِ ـ أَشْغَلَ مِنْ أَنْ يَكُونَ عَلى رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ ».
ثُمَّ قَالَ (٦) : « إِنَّ حَوَّاءَ امْتَشَطَتْ فِي الْجَنَّةِ بِطِيبٍ مِنْ طِيبِ (٧) الْجَنَّةِ قَبْلَ أَنْ تُوَاقِعَهَا (٨) الْخَطِيئَةُ ، فَلَمَّا هَبَطَتْ إِلَى الْأَرْضِ حَلَّتْ عَقِيصَتَهَا (٩) ، فَأَرْسَلَ اللهُ تَعَالى عَلى مَا كَانَ فِيهَا رِيحاً ، فَهَبَّتْ (١٠) بِهِ (١١) فِي الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ؛ فَأَصْلُ الطِّيبِ مِنْ ذلِكَ ». (١٢)
__________________
أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠١ ، ح ٥٣١٩.
(١) في « بح ، جت » : « وقال في » بدل « قال وفي ». وفي « بف » : « وقال وفي » بدلها.
(٢) علل الشرائع ، ص ٤٩١ ، ذيل ح ١ ، مرسلاً ، إلى قوله : « في المشرق والمغرب » وفيه هكذا : « وفي حديث آخر : أنّها حلّت عقيصتها ... » الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠١ ، ح ٥٣٢٠.
(٣) في « ن ، بف ، جت » والبحار : « يقول ».
(٤) في « ن » : « وكان على ». وفي « بن » : « على » بدون الواو.
(٥) الإكليل ـ بالكسر ـ : التاج ، وشبه عصابة تُزيّن بالجوهر ، والجمع : أكاليل. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٩١ ( كلّ ).
(٦) في « ن ، بف » والوافي والبحار : + / « لي ».
(٧) في « بن » : ـ / « طيب ».
(٨) في « بن ، جت » وحاشية « م » والبحار : « أن يواقعها ». وفي « م ، جد » : « أن يواقعهما ».
(٩) في البحار : « عقصها ».
(١٠) في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » : « ذهبت ».
(١١) في « بن » : ـ / « به ».
(١٢) الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠٢ ، ح ٥٣٢١ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٢١٤ ، ح ٢٤.