لِي بِدَيْمَةَ (١) وَأَهْلُهَا صَدَقَةٌ ، غَيْرَ أَنَّ زُرَيْقاً لَهُ مِثْلُ مَا كَتَبْتُ لِأَصْحَابِهِ (٢) ، وَمَا كَانَ لِي بِأُذَيْنَةَ (٣) وَأَهْلُهَا صَدَقَةٌ (٤) ، وَالْفُقَيْرَيْنِ (٥) كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ صَدَقَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ.
وَإِنَّ الَّذِي كَتَبْتُ مِنْ أَمْوَالِي هذِهِ (٦) صَدَقَةٌ وَاجِبَةٌ بَتْلَةٌ (٧) ، حَيّاً أَنَا (٨) أَوْ مَيِّتاً ، يُنْفَقُ (٩) فِي كُلِّ نَفَقَةٍ يُبْتَغى بِهَا وَجْهُ اللهِ فِي سَبِيلِ اللهِ وَوَجْهِهِ ، وَذَوِي الرَّحِمِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ (١٠) وَالْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ ؛ فَإِنَّهُ (١١) يَقُومُ عَلى ذلِكَ (١٢) الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يَأْكُلُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَيُنْفِقُهُ حَيْثُ يَرَاهُ (١٣) اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي حِلٍّ مُحَلَّلٍ لَاحَرَجَ عَلَيْهِ فِيهِ (١٤) ، فَإِنْ (١٥) أَرَادَ أَنْ يَبِيعَ نَصِيباً (١٦) مِنَ الْمَالِ فَيَقْضِيَ بِهِ الدَّيْنَ ، فَلْيَفْعَلْ إِنْ شَاءَ ، لَاحَرَجَ (١٧)
__________________
(١) في حاشية « جت » : « بترعة ». وفي حاشية اخرى ل « جت » والتهذيب : « بدعة ».
(٢) في التهذيب ، ح ٦٠٨ « غير أنّ رقيقها لهم مثل ما كتبت لأصحابهم » بدل « غير أنّ زريقاً له مثل ما كتبت لأصحابه ».
(٣) في « ك ، ن ، بح ، جت » والبحار ، ج ٤٢ : « بادينه ».
(٤) في البحار ، ج ٤٢ ، ص ٧١ : ـ / « صدقة ».
(٥) في « بح » والبحار ، ج ٤٢ : « والعفرتين ». وفي « بن » : « والقفرين ». وفي « ن » وحاشية « م » : « والغفرتين ». وفي « م ، جد » والبحار ، ج ٤١ : « القفيرتين ». وفي « بف » : « العفرس ». وفي « جت » : « الفقرتين ». وفي حاشية « جت » : « الفقيرتين ». والفقران موضعان بالمدينة ، أقطعهما النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقيل : الفقير : اسم حديقة بالعالية قرب بني قريظة من صدقة عليّ بن أبيطالب عليهالسلام. انظر : مرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٨٣.
(٦) في « بح » : ـ / « هذه ».
(٧) صدقة بتلة : منقطعة عن صاحبها. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٧٦ ( بتل ).
(٨) في « ك ، بح » : ـ / « أنا ».
(٩) في « م » : « تنفق ».
(١٠) في « بح » والبحار ، ج ٤١ : « وبني عبد المطّلب ».
(١١) في « م ، بن » والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « وأنّه ».
(١٢) في « بن » : « بذلك ».
(١٣) في التهذيب : « يريد ».
(١٤) في « بح » : « فيه عليه ».
(١٥) في « ل ، م ، بن ، جد » : « وإن ».
(١٦) في « بف » : « أيضاً ».
(١٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار والتهذيب ، ح ٦٠٨. وفي المطبوع : « ولا حرج ».