١٣٢٧٨ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ (١) ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ (٢) ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَطِيَّةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « قَسَمَ نَبِيُّ اللهِ (٣) صلىاللهعليهوآلهوسلم الْفَيْءَ ، فَأَصَابَ عَلِيّاً (٤) أَرْضاً (٥) ، فَاحْتَفَرَ فِيهَا عَيْناً ، فَخَرَجَ (٦) مَاءٌ يَنْبُعُ فِي السَّمَاءِ كَهَيْئَةِ عُنُقِ الْبَعِيرِ ، فَسَمَّاهَا يَنْبُعَ ، فَجَاءَ الْبَشِيرُ يُبَشِّرُ (٧) ، فَقَالَ عليهالسلام : بَشِّرِ الْوَارِثَ ، هِيَ صَدَقَةٌ بَتَّةً (٨) بَتْلاً فِي حَجِيجِ بَيْتِ اللهِ وَعَابِرِ سَبِيلِهِ (٩) ، لَاتُبَاعُ ، وَلَا تُوهَبُ ، وَلَا تُورَثُ (١٠) ، فَمَنْ بَاعَهَا أَوْ وَهَبَهَا ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَايَقْبَلُ (١١) اللهُ مِنْهُ صَرْفاً وَلَا عَدْلاً (١٢) ». (١٣)
__________________
ح ٢ ، بسند آخر عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٧٠ ، ح ١٠١٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٢٠٢ ، ذيل ح ٢٤٤٢٧.
(١) في الوسائل : ـ / « عن الحسين بن سعيد » ، وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عنالحسين بن سعيد كتاب النضر بن سويد ، وتكرّرت في الأسناد رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد. وأمّا رواية أحمد بن محمّد هذا عن النضر بن سويد ، فلم تثبت. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٤٨١ ، الرقم ٧٧٢ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٤٨٨ ـ ٤٩٣.
(٢) في « بن » : « يحيى الحلبي ».
(٣) في « م » والبحار ، ج ٤٢ : « النبيّ » بدل « نبيّ الله ».
(٤) في « ك ، م ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « بن » : « عليّ ».
(٥) في « جد » : « عليّاً أرض ». وفي حاشية « جد » : « عليّ أرضاً ».
(٦) في « بن » والتهذيب : + / « منها ».
(٧) في البحار ، ج ٤٢ : ـ / « يبشّر ». وفي التهذيب : « ليبشّره ».
(٨) في « بح » : « بتل ». وفي التهذيب : « بتّاً ».
(٩) هكذا في « م ، بح ، بن ، جد » والتهذيب. وفي « ق ، ك ، بف » والبحار : « وعابر سبيل الله ». وفي « ل ، جت » والمطبوع : « وعابري سبيل الله ».
(١٠) في « جت » : « ولا تورث ولا توهب » بدل « لا توهب ولا تورث ».
(١١) في « ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والبحار : « ولا يقبل ».
(١٢) في الوافي : « صرفاً ولا عدلاً : لا توبة ولا فدية ، أولا نافلة ولا فريضة ، أو لا وزناً ولا كيلاً ، أو لا اكتساباً ولا حيلة ، ومنه( فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً ) [ الفرقان (٢٥) : ١٩ ] أي لا صرفاً للعذاب أو نوائب الدهر ».
(١٣) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٤٨ ، ح ٦٠٩ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن أيّوب بن عطيّة الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٦٠ ، ح ١٠١١٣ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ١٨٦ ، ذيل ح ٢٤٤٠٦ ؛ البحار ، ج ٤١ ، ص ٣٩ ، ح ٨٢ ؛ وج ٤٢ ، ص ٧١ ، ح ٢.