سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ : هَلْ يَرِثُ الْمُشْرِكَ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، وَلَا يَرِثُ الْمُشْرِكُ الْمُسْلِمَ ». (١)
١٣٥٣٥ / ٤. عَنْهُ (٢) ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، النَّصْرَانِيُّ يَمُوتُ وَلَهُ ابْنٌ مُسْلِمٌ ، أَيَرِثُهُ؟
قَالَ (٣) : فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمْ يَزِدْهُ بِالْإِسْلَامِ إِلاَّ عِزّاً ، فَنَحْنُ نَرِثُهُمْ وَلَا يَرِثُونَّا ». (٤)
١٣٥٣٦ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْمُسْلِمُ يَحْجُبُ الْكَافِرَ وَيَرِثُهُ ، وَالْكَافِرُ لَايَحْجُبُ الْمُؤْمِنَ وَلَايَرِثُهُ ». (٥)
__________________
(١) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٣٠٤ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ، ح ٧٠٨ ، معلّقاً عن يونس. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٣٥ ، ح ٥٧٢٢ ، معلّقاً عن زرعة الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٩١٢ ، ح ٢٥٢٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٣ ، ذيل ح ٣٢٣٧٧.
(٢) الضمير راجع إلى يونس المذكور في السند السابق ؛ فقد روى محمّد بن عيسى عن يونس [ بن عبدالرحمن ] عن موسى بن بكر ، في الكافي ، ح ١٥١٢ و ٢٨٦٤ و ١٣٣٤٧.
(٣) في « ل ، بن » : ـ / « قال ».
(٤) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٣٠٥ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ، ح ٧٠٩ ، معلّقاً عن يونس. وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٣٤ ، ح ٥٧٢١ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٣٢١ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٩٢ ، ح ٧١٩ ، بسند آخر عن عبدالرحمن بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وفي الأخيرين من قوله : « إنّ الله عزّوجلّ لم يزده » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٩١٢ ، ح ٢٥٢٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٢ ، ذيل ح ٣٢٣٧٦.
(٥) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٣٠٧ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ، ح ٧١١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٣٦ ، ح ٥٧٢٤ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. وفيه ، ص ٣٣٦ ، صدر ح ٥٧٢٦ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٧٢ ، صدر ح ١٣٢٩ ؛ وص ٣٦٧ ، ذيل ح ١٣١٣ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٩١ ، ذيل ح ٧١٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. الأمالي للصدوق ، ص ٦٥٢ ، ضمن المجلس ٩٣ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٩١٤ ، ح ٢٥٢٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٢ ، ذيل ح ٣٢٣٧٤ ؛ وص ١٢٤ ، ذيل ح ٣٢٦٣٩.