من شيوخه ، وابو اسحق الفراري وعبد الله بن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى القطان والشافعي ويحيى بن معين وعلي بن المديني واحمد بن حنبل ومحمد بن عبد الله بن نمير وغيرهم (١).
قال الخطيب ولد بالكوفة وسكن مكة وقدم بغداد (٢).
وقال أبو محمد الرامهرمزي عن زياد بن عبد الله الخزاعي قال سمعت سفيان بن عينية يقول : كان أبي صيرفيا بالكوفة فركبه دين فحملنا إلى مكة (٣).
قال الشافعي : لولا مالك وسفيان بن عيية لذهب علم الحجاز ، وقال وجدت أحاديث الاحكام كلها عند ابن عيينة سوى ست أحاديث ووجدتها كلها عند مالك سوى ثلاثين حديثا.
ثال الذهبي : فهذا يوضح لك سعة دائرة علم سفيان في العلم وذلك لأنه فم أحاديث العراقيين إلى أحاديث الحجازيين.
وقال احمد بن عبد الله العجلي : كان ابن عيينة ثبتا في الحديث وكان حديثه نحواً من سبعة آلاف ولم تكن له كتب.
قال احمد : دخل سفيان على معن بن زائد (٤) ، يعني أمير اليمن ولم يكن سفيان تلطخ بعد بشيء من أمر السلطان فجعل يعضله (٥).
اقول :
وقول احمد : ولم يكن سفيان قد تلطخ بعد شيء من أمر السلطان نستفيد منه ان سفيان قد صانع السلطان العباسي فيما بعد كما صانعه مالك ولا نملك معلومات مفصلة
__________________
(١) الذهبي ، سير اعلام النبلاء ج ٨ / ٤٥٥.
(٢) الخطيب ، تاريخ بغداد ، ج ٩ / ١٨٠.
(٣) الذهبي ، سير اعلام النبلاء ج ٨ / ٤٦٠.
(٤) كنا معن من امراء متولي العراقين يزيد بن عمر بن هبيرة فلما تملك بنو العباس اختفى من مدة الطلب عليه حيث فلما كان يم خروج الريوندية والخراسانية على المنصور بالهاشمية قرب الكوفة سنة ١٣٤ وحمي القتال وحار المنصور في أمره ظهر معن وقاتل الريوندية فكان النصر على يده وعرض نفسه للمنصور وسر به ثم ولاه اليمن توفي سنة ١٥١ ـ ١٥٢) انظر ترجمة في سير اعلام النبلاء ج ٧ ص ٩٧. وفيان الاعيان ٥ ص ٢٤٤.
(٥) الذهبي ، سير اعلام النبلاء ج ٨ ص ٤٥٧ ـ ٤٥٨.