يقتله قالوا : هذا منافق مشرك ، وقتلوه.
٤ ـ اباحة قتل أطفال المخالفين ونسائهم ، والمقصود : المسلمون ، وزعموا أنّ الأطفال مشركون ، وقطعوا بأنّ أطفال مخالفيهم مخلّدون في النار مع آبائهم.
٥ ـ اسقاط الرجم عن الزاني ، إذ ليس في القرآن ذكره ، واسقاط حدّ القذف عمّن قذف المحصنين من الرجال (١) مع وجوب الحدّ على قاذف المحصنات من النساء.
٦ ـ إنّ التقيّة غير جائزة في قول ولا عمل.
٧ ـ تجويزهم أن يبعث الله نبيّاً يعلم أنّه يكفر بعد نبوّته ، أو كان كافراً قبل البعثة.
٨ ـ اجتمعت الأزارقة على أنّ من ارتكب الكبيرة كفر كفر ملّة ، خرج به عن الاسلام جملة ، ويكون مخلّداً في النار مع سائر الكفّار ، واستدلّوا بكفر ابليس وقالوا : ما ارتكب إلاّ كبيرة ، حيث اُمر بالسجود لآدم عليهالسلام فامتنع ، وإلاّ فهو عارف بوحدانيّة الله تعالى (٢).
٩ ـ إنّ دار مخالفيهم دار كفر ، وقالوا : إنّ مخالفيهم مشركون فلا يلزمنا اداء أماناتهم إليهم ، وسيوافيك تحليل عقائدهم في فصل خاص.
__________________
١ ـ بحجّة أنّه سبحانه قال : ( والّذين يَرْمُونَ الُمحَصَنات ) (النور : ٤) ولم يقل : والذين يرمون المحصنين.
٢ ـ البغدادي : الفَرق بين الفرِق : ٨٣ ، الشهرستاني : الملل والنحل ١ / ١٢١ ـ ١٢٣.