وقوله : (كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) (الأنفال : ٦) فإنه متصل بقوله : (وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ* (١) [يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ] (١) كَأَنَّما يُساقُونَ ) (الأنفال : ٥ ـ ٦).
وقوله : (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ) (التوبة : ٩٢) جواب الشرط قوله (٢) [تعالى : (تَوَلَّوْا] (٢) وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ [الدَّمْعِ] (٣)) (التوبة : ٩٢) ، وقوله : (قُلْتَ لا أَجِدُ [ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ]) (٤) (التوبة : ٩٢) ، داخل في الشرط.
وقوله : (وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ) (النساء : ٨٣) إلى قوله : (إِلاَّ قَلِيلاً) (النساء : ٨٣) فقوله : (إِلاَّ قَلِيلاً) متصل بقوله : (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) (النساء : ٨٣) وقيل (٥) بقوله : (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ) (النساء : ٨٣) ، (٦) [على تأويل : ولو لا فضل الله عليكم ورحمته] (٦) إلا قليلا ممن لم يدخله في رحمته ، واتبعوا الشيطان ، لا تبعتم الشيطان.
ومما يحتمل الاتصال والانقطاع قوله تعالى : (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا [اسْمُهُ]) (٧) (النور : ٣٦) ؛ يحتمل أن يكون متصلا بقوله : (فِيها مِصْباحٌ) (النور : ٣٥) ، أي المصباح في بيوت ، ويكون تمامه على قوله : (وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) (النور : ٣٦) و (يُسَبِّحُ لَهُ فِيها [بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ] (٨) رِجالٌ ) صفة للبيوت ويحتمل أن يكون منقطعا [واقعا] (٩) خبرا لقوله : (رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ) (النور : ٣٧).
ومما يتعين أن يكون منقطعا قوله : (وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ)
__________________
(١) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة ، وهو من المطبوعة.
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة ، وهو من المطبوعة.
(٣) ساقطة من المخطوطة ، وهي من المطبوعة.
(٤) ساقطة من المخطوطة ، وهي من المطبوعة.
(٥) في المطبوعة : (ومثّل).
(٦) ما بين الحاصرتين ساقط من المخطوطة ، وهو من المطبوعة.
(٧) ساقطة من المخطوطة ، وهي من المطبوعة.
(٨) ساقطة من المخطوطة ، وهي زيادة يقتضيها النص.
(٩) ساقطة من المطبوعة.