١ ـ علم الإثبات والإيجاد ، كقوله تعالى : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (آل عمران : ١٩٠).
٢ ـ وعلم التوحيد ، كقوله تعالى : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) (الإخلاص : ١).
(وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) (البقرة : ١٦٣) ، وعلم التنزيه ، كقوله : (أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ) (النحل : ١٧). (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) (الشورى : ١١).
٣ ـ وعلم صفات الذات ، كقوله : (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ) (المنافقون : ٨). (الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ) (الجمعة : ١).
٤ ـ وعلم صفات الفعل ، كقوله : (وَاعْبُدُوا اللهَ) (النساء : ٣٦). (وَاتَّقُوا اللهَ) (النساء : ١). (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) (البقرة : ٤٣) ، (لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا) (آل عمران : ١٣٠).
٥ ـ وعلم العفو والعذاب ، كقوله : (وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ) (آل عمران : ١٣٥). (نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنَّ عَذابِي هُوَ الْعَذابُ الْأَلِيمُ) (الحجر : ٤٩ و ٥٠).
٦ ـ وعلم الحشر والحساب ؛ كقوله : (إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ) (غافر : ٥٩). (اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) (الإسراء : ١٤).
٧ ـ وعلم النبوات كقوله : (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) (النساء : ١٦٥). (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ) (إبراهيم : ٤). والإمامات كقوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) (النساء : ٥٩). (وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ) (النساء : ١١٥). (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ) (آل عمران : ١١٠).
والعاشر أن المراد به سبعة أشياء : المطلق والمقيّد ، والعام والخاص ، والنصّ والمؤوّل ، والناسخ ، والمنسوخ ، والمجمل والمفسّر ، والاستثناء وأقسامه ، حكاه أبو المعالي (١) بسند له عن أئمة الفقهاء.
__________________
(١) هو عزيزي بن عبد الملك بن منصور أبو المعالي الجيلي القاضي المعروف بشيذلة ، تقدمت ترجمته ص ١١٢.