محمد بن النقيب (١) مجلّدين قدّمهما أمام «تفسيره» ، وما وضعه حازم (٢) الأندلسي المسمى «بمنهاج البلغاء وسراج الأدباء».
وهذا العلم أعظم أركان المفسّر ، فإنه لا بد من مراعاة ما يقتضيه الإعجاز ، من الحقيقة والمجاز ، وتأليف النظم ، وأن يؤاخي بين الموارد ، ويعتمد ما سيق له الكلام حتى لا يتنافر ،
__________________
(٤٤٨) ص وطبع بتحقيق مصطفى الصاوي الجويني بمنشأة المعارف بالإسكندرية عام ١٣٩٦ ه / ١٩٧٦ م «بديع القرآن» لابن أبي الأصبع العدواني ، عبد العظيم بن عبد الواحد بن ظافر (ت ٦٥٤ ه) طبع بتحقيق حفني شرف بدار نهضة مصر بالقاهرة عام ١٣٧٧ ه / ١٩٥٧ م في (٥١٦) ص. وأعاد المحقق طبعه بالدار عام ١٣٩٣ ه / ١٩٧٣ م في (٣٩٩) ص «منهاج البلغاء وسراج الأدباء» للقرطاجني ، أبي الحسن حازم بن محمد (ت ٦٨٤ ه) طبع بتحقيق محمد الحبيب بن الخوجة بدار الكتب الشرقية بتونس عام ١٣٨٦ ه / ١٩٦٦ م في (٤٦٨) ص ، وأعاد طبعه بدار الغرب الإسلامي ببيروت عام ١٤٠٢ ه / ١٩٨٢ م في (٤٧٠) ص «بديع القرآن» لابن البازري أبي القاسم هبة الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم ، ت ٧٣٨ ه (معجم مصنّفات القرآن الكريم ١ / ١٤٩) «تشبيهات القرآن وأمثاله» لابن قيم الجوزية ، شمس الدين محمد بن أبي بكر ، ت ٧٥١ ه ، ويمكن أن يكون هو كتاب «أمثال القرآن» نفسه ، انظر ص ٤٨٦ «بيان أسلوب الحكيم» لابن كمال باشا ، شمس الدين أحمد بن سليمان (ت ٩٤٠ ه) مخطوط في الأوقاف العراقية ببغداد رقم ١٠١٠٢ ، ومنه نسخة ميكروفيلمية بمركز البحث العلمي بمكة المكرمة (معجم الدراسات القرآنية : ٢٢٣) «بلاغة القرآن» لمحمد الخضر حسين (ت ١٣٧٧ ه) طبع بالمطبعة التعاونية بدمشق ١٣٩١ ه / ١٩٧١ م «البلاغة القرآنية عند الإمام الخطابي» لصباح عبيد دراز ، طبع بمطبعة الأمانة بالقاهرة ١٤٠٦ ه / ١٩٨٦ م «التشبيهات القرآنية والبيئة العربية» لواجدة مجيد الاطرقجي ، طبع بوزارة الثقافة والفنون بالعراق عام ١٣٩٩ ه / ١٩٧٨ م «البيان القصصي في القرآن» لإبراهيم عوضين ، طبع بالقاهرة عام ١٣٩٨ ه / ١٩٧٧ م «البيان في ضوء أساليب القرآن» لعبد الفتاح الشين ، طبع بدار المعارف في القاهرة عام ١٣٩٨ ه / ١٩٧٧ م في (٢٩٢) ص «البيان القرآني» لمحمد رجب البيومي ، طبع بالقاهرة «القرآن والصورة البيانية» لعبد القادر حسن ، طبع بدار نهضة مصر في القاهرة.
(١) هو محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين العلاّمة الزاهد أبو عبد الله البلخي الأصل المقدسي الحنفي المعروف بابن النقيب دخل القاهرة ودرّس بالعاشورية ، وأقام بالجامع الأزهر مدّة ، وكان صالحا زاهدا متواضعا عديم التكلف وكان الأكابر يترددون إليه ويسألونه الدعاء ، وصرف همته إلى التفسير وصنّف تفسيرا حافلا سمّاه «التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير في معاني السميع البصير» جمعه في نيف وخمسين مجلدا ذكر فيه أسباب النزول والقراءات والإعراب واللغات والحقائق وعلم الباطن ذكره الشعراني وقال «ما طالعت أوسع منه». ت ٦٩٨ ه (الكتبي ، فوات الوفيات ٣ / ٣٨٢ ـ ٣٨٣) ومن تفسيره نسخة خطية بمكتبة فاتح : ١٧٧ ، ومنه صورة في معهد المخطوطات : ٧١ (معجم الدراسات القرآنية : ٢٢٦).
(٢) هو حازم بن محمد بن حسين النحوي القرطاجني ، تقدم الكلام عنه وعن كتابه في ١ / ١٥٥.