٦٦٥ ه) كتاب «المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز» (١) وضمنه خمسة أنواع منها ، وهي كلها مما يتعلق بالقراءة ، وهذه ترجمتها : كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفّاظه في ذلك الأوان ، جمع القرآن ، الأحرف السبعة ، القراءات ، آداب القارئ والإقبال على ما ينفع من علوم القرآن والعمل بها وترك التعمق في تلاوة ألفاظه والغلو بسببها.
٥ ـ ثم وضع الحافظ ابن تيمية ، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم (ت ٧٢٨ ه) «مقدمة في أصول التفسير» (٢) صرف مقصوده فيها نحو علم التفسير وما يتعلق به ، وهي رسالة صغيرة جدا.
٦ ـ ثم جاء الزركشي ـ صاحب الكتاب الذي بين يديك ـ ووضع كتابه «البرهان» وسترى الكلام عنه مفصلا في الباب التالي إن شاء الله ، وكان كتابه بحق أول كتاب جامع لمعظم علوم القرآن.
٧ ـ ثم وضع جلال الدين البلقيني عبد الرحمن بن عمر بن رسلان (ت ٨٢٤ ه) كتابه «مواقع العلوم من مواقع النجوم» ذكر السيوطي في مقدمة «الإتقان» أنه ضمنه (٥٠) نوعا من علوم القرآن ورتبها ترتيبا بديعا على ستة مباحث : (الأول) في مواطن النزول وأوقاته ووقائعه ، وفيه اثنا عشر نوعا. (الثاني) في سند القرآن وهو ستة أنواع. (الثالث) في أدائه وهو ستة أنواع أيضا. (الرابع) في ألفاظه وهو سبعة أنواع. (الخامس) في معانيه المتعلقة بأحكامه ، وهو أربعة عشرة نوعا. (السادس) في معانيه المتعلّقة بألفاظه وهو خمسة أنواع. وبذلك يكمل الكتاب كله خمسين نوعا غير ما فيه من أنواع الأسماء والكنى والألقاب والمبهمات. وهي لا تدخل تحت حصر.
٨ ـ ووضع الكافيجي محيي الدين أبو عبد الله محمود بن سليمان (ت ٨٧٩ ه)
__________________
(١) طبع بتحقيق طيار آلتي قولاج ، بدار صادر في بيروت ١٣٩٦ ه / ١٩٧٥ م في ٣١٨ ص.
(٢) طبعت لأول مرة بدهلي في الهند على الحجر ١٣٤٤ ه / ١٩٢٥ م ، ثم طبعت بعناية جميل الشطي بمطبعة الترقي بدمشق ١٣٥٥ ه / ١٩٣٦ م في (٣٤) ص ، ثم حققها د. عدنان زرزور وطبعت بدار القرآن الكريم في الكويت ١٣٩٢ ه / ١٩٧١ م ، وطبعت في المط. السلفية في القاهرة.