الصلوات المفروضات في أول وقتها وأقام حدودها رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقيّة وهي تهتف به ، تقول : حفظك الله كما حفظتني وأستودعك الله كما استودعتني ملكاً كريماً ، ومن صلّاها بعد وقتها من غير علّة فلم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة وهي تهتف به : ضيّعتني ضيعك الله كما ضيّعتني ، ولا رعاك الله كما لم ترعني .
ثمّ قال الصادق ( عليه السلام ) : إنّ أوّل ما يسأل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله عزّ وجلّ الصلوات المفروضات ، وعن الزكاة المفروضة ، وعن الصيام المفروض ، وعن الحجّ المفروض ، وعن ولايتنا أهل البيت ، الحديث .
[ ٤٦٨٩ ] ١٨ ـ وفي ( عيون الأخبار ) بإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ قال : والصلاة في أوّل الوقت أفضل .
[ ٤٦٩٠ ] ١٩ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن محمّد بن علي الصيرفي المعروف بابن الزيّات ، عن محمّد بن همام الاسكافي ، عن جعفر بن محمّد بن مالك ، عن أحمد بن سلامة الغنوي ، عن محمّد بن الحسن العامري ، عن أبي معمر ، عن أبي بكر بن عيّاش ، عن الفجيع العقيلي ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : أُوصيك يا بنيّ بالصلاة عند وقتها ، الحديث .
[ ٤٦٩١ ] ٢٠ ـ علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ﴿ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ (١) قال : تأخير الصلاة عن أوّل وقتها لغير عذر .
__________________
١٨ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١٢٣ .
١٩ ـ أمالي الطوسي ١ : ٦ .
٢٠ ـ تفسير القمي ٢ : ٤٤٤ .
(١) الماعون ١٠٧ : ٤ ـ ٥ .