[ ٥٢١٥ ] ١٧ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن السندي بن محمّد ، عن أبي البختري ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) استقبل بيت المقدس تسعة (١) عشر شهراً ثمّ صرف إلى الكعبة وهو في العصر .
أقول : هذا محمول على ما بعد الهجرة لما مرّ (٢) ، وقد تقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٤) ، ويأتي ما ظاهره المنافاة ونبيّن وجهه (٥) (٦) .
٣ ـ باب أنّ الكعبة قبلة لمن في المسجد والمسجد قبلة لمن في الحرم والحرم قبلة لأهل الدنيا ، واتّساع جهة محاذاة الكعبة .
[ ٥٢١٦ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن الحسن بن الحسين ، عن عبد الله (١) بن محمّد الحجّال ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) إنّ الله تعالى جعل الكعبة قبلة لأهل المسجد ، وجعل
__________________
١٧ ـ قرب الاسناد : ٦٩ .
(١) في المصدر وفي نسخة في هامش المخطوط : سبعة .
(٢) لما مرّ في الأحاديث ١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ ، ١١ ، ١٢ ، من هذا الباب .
(٣) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٢٦ من الباب ١٥ من أبواب الوضوء وفي الحديث ٥ من الباب ١ من هذه الأبواب .
(٤) يأتي ما يدل عليه في الباب ٣ و ٤ و ٥ ، وفي الحديث ٤ من الباب ٦ ، وفي الباب ١٠ هنا ، وفي الحديث ٣ من الباب ٢٧ من أبواب السجود ، وفي الحديث ١ من الباب ٣٧ من أبواب العشرة .
(٥) يأتي ما ظاهره المنافاة في أحاديث الباب الآتي ويأتي الوجه في ذيل الحديث ٤ من الباب الآتي .
(٦) في احاديث هذا الباب دلالة على العمل بخبر الواحد المحفوف بالقرينة لكن فيه أنّه عمل به جماعة من الصحابة ولم يعلم التقرير . ( منه قده في هامش المخطوط ) .
الباب ٣ فيه ٤ أحاديث
التهذيب ٢ : ٤٤ / ١٣٩ .
(١) في المصدر : عبيد الله .