١٤ ـ باب جواز الاقتصار في نافلة العصر على ستّ ركعات أو أربع ، وفي نافلة المغرب على ركعتين ، وترك نافلة العشاء .
[ ٤٥٠٢ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إنّي رجل تاجر أختلف وأتّجر ، فكيف لي بالزوال والمحافظة على صلاة الزوال ؟ وكم تصلّى ؟ قال : تصلّي ثماني ركعات إذا زالت الشمس ، وركعتين بعد الظهر ، وركعتين قبل العصر ، فهذه اثنتا عشرة ركعة ، وتصلّي بعد المغرب ركعتين ، وبعدما ينتصف اللّيل ثلاث عشرة ركعة ، منها الوتر ، ومنها ركعتا الفجر ، فتلك سبع وعشرون ركعة سوى الفريضة ، وإنّما هذا كلّه تطوّع وليس بمفروض ، إنّ تارك الفريضة كافر ، وإنّ تارك هذا ليس بكافر ، ولكنّها معصية ، لأنّه يستحبّ إذا عمل الرجل عملاً من الخير أن يدوم عليه .
[ ٤٥٠٣ ] ٢ ـ وعنه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن شعيب ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن التطوّع باللّيل والنهار ؟ فقال : الذي يستحبّ أن لا يقصر عنه ثمان ركعات عند زوال الشمس ، وبعد الظهر ركعتان ، وقبل العصر ركعتان ، وبعد المغرب ركعتان ، وقبل العتمة ركعتان ، ومن (١) السحر ثمان ركعات ، ثمّ يوتر ، والوتر ثلاث ركعات مفصولة ، ثمّ ركعتان قبل صلاة الفجر ، وأحبّ صلاة الليل إليهم آخر اللّيل .
[ ٤٥٠٤ ] ٣ ـ وعنه ، عن صفوان ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : قلت : لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما جرت به السنّة في الصلاة ؟ فقال : ثمان
__________________
الباب ١٤ فيه ٨ أحاديث
١ ـ التهذيب ٢ : ٧ / ١٣ .
٢ ـ التهذيب ٢ : ٦ / ١١ ، والاستبصار ١ : ٢١٩ / ٧٧٧ .
(١) في نسخة : وفي ( هامش المخطوط ) .
٣ ـ التهذيب ٢ : ٧ / ١٢ .