٢٠ ـ باب عدم وجوب صعود الجبل للنظر إلى مغيب الشمس وإنما يعتبر سقوط القرص وذهاب الحمرة .
[ ٤٩١١ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن موسى بن الحسن والحسن بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن جعفر بن عثمان ، عن سماعة بن مهران قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) في المغرب إنّا ربما صلّينا ونحن نخاف أن تكون الشمس خلف الجبل أوقد سترنا منها الجبل ؟ قال : فقال : ليس عليك صعود الجبل .
ورواه الصدوق بإسناده عن سماعة بن مهران ، مثله (١) .
[ ٤٩١٢ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي أُسامة أو غيره قال : صعدت مرّة جبل أبي قبيس (١) والناس يصلّون المغرب ، فرأيت الشمس لم تغب إنّما توارت (٢) خلف الجبل عن الناس ، فلقيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فأخبرته بذلك ، فقال لي : ولم فعلت ذلك ؟ ! بئس ما صنعت ، إنّما تصلّيها إذا لم ترها خلف جبل ، غابت أو غارت ما لم يتجللها (٣) سحاب أو ظلمة (٤) تظلّها ، وإنّما عليك مشرقك ومغربك ، وليس على الناس أن يبحثوا .
ورواه الصدوق بإسناده عن أبي أُسامة زيد الشحام (٥) .
__________________
الباب ٢٠ فيه حديثان
١ ـ التهذيب ٢ : ٢٩ / ٨٧ و ٢٦٤ / ١٠٥٤ ، والاستبصار ١ : ٢٦٦ / ٩٦٢ .
(١) الفقيه ١ : ١٤١ / ٦٥٦ ، أمالي الصدوق : ٧٤ / ١٣ .
٢ ـ التهذيب ٢ : ٢٦٤ / ١٠٥٣ ، والاستبصار ١ : ٢٦٦ / ٩٦١ .
(١) في نسخة زيادة : أو غيره ( هامش المخطوط ) .
(٢) في الاصل عن نسخة : غابت .
(٣) في المصدر : يجللها ، وفي هامش الاصل عن نسخة : يتجلاها .
(٤) وفيه : ظلم .
(٥) الفقيه ١ : ١٤٢ / ٦٦١ .