[ ٥١٣٤ ] ٤ ـ قال : وفي رواية أُخرى : يكون قيامه وركوعه وسجوده سواء ، ويستاك في كلّ مرة قام من نومه ويقرأ الآيات من ﴿ آل عمران ﴾ : ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ـ إلى قوله ـ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ (١) .
[ ٥١٣٥ ] ٥ ـ وعن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان ، عن ابن بكير قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ما كان يحمد الرجل أن يقوم من آخر الليل فيصلّي صلاته ضربة واحدة ثمّ ينام ويذهب .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٢) .
٥٤ ـ باب استحباب تأخير صلاة الليل إلى آخره ، وكون الوتر بين الفجرين .
[ ٥١٣٦ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد الأشعري ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيّوب وحمّاد بن عيسى ، عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن أفضل ساعات الوتر ؟ فقال : الفجر أوّل ذلك .
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن مهزيار ، مثله (١) .
[ ٥١٣٧ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيي ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن إسماعيل بن أبي سارة ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله
__________________
٤ ـ الكافي ٣ : ٤٤٥ / ١٣ .
(١) آل عمران ٣ : ١٩٠ ـ ١٩٤ .
٥ ـ الكافي ٣ : ٤٤٧ / ٢١ .
(١) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١ من الباب ٦ من أبواب السواك .
(٢) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٢ من الباب ٣٥ من أبواب التعقيب . .
الباب ٥٤ فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٤٤٨ / ٢٣ .
(١) التهذيب ٢ : ٣٣٦ / ١٣٨٨ .
٢ ـ الكافي ٣ : ٤٤٨ / ٢٤ ، أورده أيضاً في الحديث ٥ من الباب ١٦ من هذه الأبواب .